بالتزامن مع حلول عام 2024 وقد هيمنت السوشيال ميديا ومنصات التواصل الاجتماعي المتعددة على عقول الكبار والصغار سواء تيك توك، فيس بوك، انستقرام، سناب شات، يوتيوب وغيرها الكثير من التطبيقات اللا متناهية، لذا نوضح خلال مقال اليوم السن الأدنى لوجود حسابات على مواقع التواصل للأطفال لعدم التأثير السلبي عليهم.
السن الأدنى لوجود حسابات على مواقع التواصل للأطفال
أوضحت المتخصصة النفسية في لجنة الطفولة بمجلس شؤون الأسرة روان القناص، في مداخلة لها عبر شاشة قناة الإخبارية السعودية أن السن الأدنى لوجود حسابات على مواقع التواصل والسوشيال ميديا المختلفة للأطفال، سواء تيك توك، سناب شات، فيسبوك، اكس، يوتيوب وغيرها، كما يلي:
- هو سن الـ 15 عامًا.
- حتى يكون الطفل تجاوز المرحلة السنية التي لا يفهم فيها ما يدور حوله.
- كما ليتمكن الطفل من التمييز ما بين الصواب والخطأ.
- حيث أعربت الأخصائية النفسية عن استيائها من وجود أطفال بسن الـ 8 اعوام على السوشيال ميديا.
أهمية الرقابة العائلية
أكدت المخصصة النفسية روان القناص، ضرورة وحتمية الرقابة الأسرية على حسابات الأبناء على تطبيقات السوشيال ميديا المختلفة، من خلال اتباع ما يلي:
- وجود رقابة وحدود على استخدام الأطفال لمواقع السوشيال ميديا.
- كما يجب القيام بتحديد عدد معين من الساعات خلال اليوم وخلال الأسبوع لتلك الجلسات التي لا يمل منها الصغار.
- كما ينبغي مشاركة الأسرة للطفل في القنوات والتطبيقات التي يستخدمها.
- بينما يُفضل توجيه الأطفال إلى التطبيقات التربوية والتعليمية.
أضرار السوشيال ميديا على الأطفال
تعددت الدراسات الأكاديمية حول الآثار السلبية المدمرة لمواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال، والتي أوضحت المخاطر التالية:
- حدوث الكثير من الاضطرابات النفسية الناتجة عن الجلوس ساعات طويلة على مواقع التواصل الاجتماعي منها الاكتئاب والحزن الغير مبرر.
- كما أحدثت منصات السوشيال ميديا مؤخرًا فجوة شاسعة ما بين ما يراه الطفل في الواقع وبين الواقع الافتراضي على منصات التواصل.
- مما جعل بعض الأطفال لا يستطيعون التأقلم مع واقعهم الحقيقي.
- بينما تعلّق الكثير من المراهقين بأشخاص ونجوم من البلوجر واليوتيوبر والتيكتوكر عبر هذه المنصات لا يقدمون محتوى هادف.
- كما تعرضت نسبة كبيرة من الأطفال للتنمر الإلكتروني وكذلك التحرش الإلكتروني.
- بينما ساء الوضع في بعض الحالات وتعرض الأطفال للاستغلال الجنسي والدخول في أعمال متنافية مع قيم الدين والمجتمع.