أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن تأسيس شركة جديدة لاستكشاف وتطوير المعادن في المملكة، برأس مال يبلغ 3 مليارات ريال، وأشارت بأنها سوف تكون خطوة تعكس الطموحات الكبيرة للمملكة في تنويع مصادر الدخل وتطوير قطاع التعدين
شركة تكنولوجية جديدة لأستكشاف المعادن
أفصح المهندس خالد الفالح،وزير الصناعة والثروة المعدنية، إن الشركة الجديدة، التي تحمل اسم “شركة استكشاف المملكة”، ستقوم بإجراء أبحاث ودراسات جيولوجية وجيوفيزيائية للتعرف على الإمكانات المعدنية في المملكة، وستستخدم أحدث التقنيات والأساليب في عمليات التنقيب والحفر.
وأضاف الفالح أن الشركة ستسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى رفع حصة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي من 64 مليار ريال في 2019 إلى 240 مليار ريال في 2030، وإلى خلق 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
ثروات معدنية ضخمة تنتظر الاستثمار
أشار الفالح إلى أن المملكة تمتلك ثروات معدنية ضخمة، تشمل 48 نوعا من المعادن، منها الذهب والفضة والنحاس والزنك والحديد والألومنيوم والفوسفات والبوتاس وغيرها، وأن هذه المعادن توجد في مناطق مختلفة من المملكة، مثل منطقة نجران التي تضم أكبر منجم للذهب في الشرق الأوسط، أو منطقة جازان التي تضم أول منجم للزنك في المملكة، واوضح العديد من الاساليب المختلفة على ان تكون التالي:
- التنقيب الجيولوجي: وهو البحث عن الدلائل الجيولوجية التي تشير إلى وجود ترسبات معدنية، مثل نوع وتركيب وتشكيل الصخور، والتحولات والانفصالات والطيات التي تحدث فيها، والمعادن المصاحبة والمؤشرة للخامات المستهدفة.
- التنقيب الجيوفيزيائي: وهو استخدام الأجهزة العلمية التي تقيس الخصائص الفيزيائية للأرض، مثل المغناطيسية، والجاذبية، والكهرباء، والإشعاع، والصوت، والحرارة، للكشف عن التغيرات التي تحدث نتيجة لوجود ترسبات معدنية.
- التنقيب الجيوكيميائي: وهو تحليل العناصر الكيميائية الموجودة في الصخور أو التربة أو الماء أو النباتات أو الغازات، للكشف عن وجود عناصر استشفافية أو غير طبيعية تدل على ترسبات معدنية.
- التنقيب الزلزالي: وهو استخدام المتفجرات أو المطارق أو المولدات لإحداث اهتزازات في الأرض، ثم قياس انعكاس أو انكسار هذه الاهتزازات بواسطة مستشعرات خاصة، للحصول على صورة عن بنية باطن الأرض وتحديد مواقع الترسبات المعدنية.
- التنقيب الحفري: وهو حفر آبار أو نفق أو شقوق في الأرض لأخذ عينات من الصخور أو التربة أو الماء لفحصها بشكل مخبري أو ميداني، لتحديد نوع وكمية وجودة الترسبات المعدنية.