بعد الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، والتي دفعت باتجاه تبني التقنيات الحديثة في مجال الرعاية الصحية، أجرى باحثون من جامعة القصيم دراسة بحثية عن مدى رضا المستفيدين من خدمات برنامج التطبيب عن بعد، الذي يقدمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالقصيم، والذي يهدف إلى تقديم الخدمات الطبية والاستشارية للمرضى عبر الهاتف أو الإنترنت.
برنامج التطيب عن بٌعد
الدراسة استهدفت 500 مستفيد من خدمات برنامج «التطبيب عن بعد»، واستخدمت استبانة إلكترونية لقياس مستوى الرضا عن جودة وسرعة وكفاءة وسهولة وأمان الخدمات المقدمة، وقد انتهت الدراسة إلى النتائج التالية:
- نسبة القبول العام عن خدمات برنامج «التطبيب عن بعد» بلغت 77.7%، ما يعكس مستوى عالٍ من القبول والثقة بهذه الخدمات.
- نسبة الموضحة عن جودة الخدمات المقدمة بلغت 80.2%، ما يدل على أن المستفيدين يرون أن الخدمات تلبي احتياجاتهم وتوقعاتهم.
- وقد تم تحديد نسبة الرضا عن سرعة الخدمات المقدمة بلغت 75.4%، ما يشير إلى أن المستفيدين يرون أن الخدمات تقدم في وقت مناسب ولا تسبب تأخيرًا أو ازعاجًا.
- وان النسبة المختصة عن كفاءة الخدمات المقدمة بلغت 76.6%، ما يعني أن المستفيدين يرون أن الخدمات تقدم بشكل احترافي ومهني وفعال.
- نسبة سهولة الخدمات المقدمة بلغت 79.8%، ما يوضح أن المستفيدين يرون أن الخدمات تقدم بشكل سلس وبسيط ولا تحتاج إلى جهود أو مهارات خاصة.
- نسبة عن أمان الخدمات المقدمة بلغت 78.4%، ما يظهر أن المستفيدين يرون أن الخدمات تحافظ على خصوصية وسرية المعلومات ولا تتعرض للتسريب أو الاختراق.
أهم خدمات برنامج التطبيب عن بعد
الدراسة خرجت بعدة توصيات لتطوير وتحسين خدمات برنامج «التطبيب عن بعد»، منها:
- زيادة التوعية والتثقيف بين المستفيدين عن فوائد وأهمية الخدمات المقدمة، وكيفية الاستفادة منها بشكل أمثل.
- زيادة التدريب والتأهيل للكوادر الطبية والفنية المشاركة في تقديم الخدمات، وتزويدهم بالمعدات والبرامج اللازمة لضمان جودة وكفاءة الخدمات.
- زيادة التنسيق والتعاون بين مستشفى الملك فهد التخصصي بالقصيم والجهات الصحية الأخرى في المنطقة، لتوسيع نطاق ونوعية الخدمات المقدمة، وتجنب التكرار أو التضارب.
- زيادة المتابعة والتقييم للخدمات المقدمة، والاستفادة من آراء واقتراحات المستفيدين، لتحديد نقاط القوة والضعف، وإجراء التحسينات والتعديلات اللازمة.