ازدادت عمليات البحث الأخير حول الصحفي معتز العزايزة الذي نال رواجاً وشهرة في الأيام السابقة وأصبح تريند في جميع منصات التواصل الإجتماعي فقد وصل حسابه في انستجرام 18 ونصف مليون متابع من العرب والأجانب، وذلك بعد قرار خروجه من غزة وتوقفه عن نقل الأخبار وخلع ستره الصحفيين بعد مرور 107 أيام من تغطيته للأحداث.
الصحفي معتز العزايزة
نقل الصحفي معتز العزايزة سبب خروجه من غزة وتوجهه لقطر عبر مطار العريش الدولي بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر من جرائم الاحتلال فقد صرح في لقاء اعلاني امس على احد القنوات بأن هذا القرار كان من أصعب القرارات المصيرية في حياته والذي جاء بعد عمليات الاجتياح وانتشار الجيش الإسرائيلي والتي كانت بالقرب من منزله في دير البلح،
حيث كان يواجه صعوبات كثيرة كصحفي ومصور أثناء يومه مثل الحصول على طعام وشراب وتوفير المال وصعوبة في التغطية تعطل الانترنت وعدم توفر أي مقاومات من مقومات الحياة كما أنه نقل بما يكفي للعالم الذي لا يسمع ولا يرى وقد اكتفى بنقله لتلك المعاناه وقرر الخروج من غزه حتى يتمكن من العمل بشكل أفضل ويحاول توصيل الصوره بشكل أوضح للعالم بطريقة مختلفة.
معاناة شعب غزة
وصف معتز معاناة غزة بأن شعبه حالهم مثل حاله مجروحين، ومكسورين، وتائهين في داخل تلك البقعه الصغيرة من العالم محتسبين عند الله صبرهم يعيشون اليوم بيومه في رعب وخوف فكل يومهم ليل،
- فقدوا أموالهم فلا يوجد أي مصدر رزق للناس والمعونات لا تصل ولا يوجد غذاء ونقص شديد بسبب زياده الطلب وقله العرض.
- كما أن المعونات في الأيام العاديه كانت تدخل في حدود 500 شاحنة يومياً ولكن في هذه الأيام يدخل فقط 100 شاحنة وعلى الرغم من ذلك الإحتلال يقوم بتقنين ومنع تلك الشاحنات وتفتيشها.
- كما أن الناس في قطاع شمال غزة تعاني من قلة وشح الغذاء.
- يصعب عليهم الخروج من منازلهم فلجأوا إلى خلط وطحن أعلاف الحيوانات مع الذرة من أجل توفير طعام لأولادهم،
- كما أن الناس لا يستطيعون التحرك من منازلهم بسبب وجود الجيش الاسرائيلي في كل مكان.
رسالة الصحفي معتز للعالم
قدم معتز في اخر اللقاء رسالة للعالم داعياً الله -عز وجل- أن يرحم جميع الشهداء وآخر من فقد هو حمزة الدحدوح ومصطفى صديقه، كما أنه أوضح أنهم صامدين في أرضهم وأن أصغر طفل في غزه بطل وهذا ليس تفاخراً ولكن بسبب المعاناة والصمود التي يعيشون فيها فهم في أرض رباط وجهاد، وقدم الشكر والعرفان لجميع الشعوب الحرة التي تدافع، وتقف، وتساند، وتدعم سواء بالكلمة أو المساعدات المالية أو الدعاء كما أنه قال بأن شعب غزة أعظم الشعوب وأجمل الناس في العالم ودائما داعمين له في ظل الأوقات الصعبة التي كان يمر بها أثناء تغطيته للأحداث.