أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية لتطوير المدينة التاريخية والعمل على جعلها منطقة جذب للاستثمارات والسياحة والمشورعات الثقافية والتنموية التي تعكس رؤية 2030 في تطوير المدينة وهي من أهم المناطق التي تتواجد على أرض المملكة ولها تاريخ كبير وأهمية سياحية وثقافية ممتدة وقد دخلت بعض مناطق المدينة التاريخية ضمن منظمة اليونسكو للآثار.
أهمية مدينة جدة
- ترجع أهمية مدينة جدة إلى كونها تضرب في عمق التاريخ ولا يعرف بالتحديد الموعد الخاص بإنشاء المدينة.
- إلا أن الآثار التي يتم اكتشافها تدل على أنها تضرب بجذورها في عمق التاريخ وحتى 3 ألاف سنة.
- مر على مدينة جدة نتيجة لموقعها الجغرافي العديد من الأحداث التاريخية بعد ظهور الإسلام. اتخذها عثمان بن عفان كميناء رئيسي لدخول منطقة مكة المكرمة.
- تعرف مدينة جدة خلال الوقت الحالي بعروس البحر الأحمر وبها ميناء كبير ، وقد تعددت بها الثقافات نتيجة لمن يمر عليها من قوافل التجارة المختلفة.
- تحتوي المدينة على العديد من الأحياء السكنية التاريخية والمعالم الأثرية والأسواق التي تحمل عبق التاريخ وتشتهر بكونها سوق كبير يقصده الزائر من كل مكان داخل المملكة وخارجها.
إحياء جدة التاريخية
يأتي مشروع إحياء مدينة جدة التاريخية كواحد من أهم المشاريع خلال الفترة القادمة التي قد يمتد إلى 15 عام، ويهدف من خلاله إلى تطوير المدينة وغبراز معالمها السياحية التاريخية.
- من أهم معالم المدينة ما يقرب من 600 مبنى تراثي.
- ست وثلاين مسجداً تاريخياً.
- تحتوي كذلك على عدد من الأسواق والساحات وممرات تاريخية في قلب المدينة.
- تم تصنيف منطقة البلد في جدة كواحدة من المناطق الأثرية الهامة من قبل منظمة اليونسكو عام 2014.
تستمر مسيرة التطوير التي أعلن عنها ولي العهد لتشمل:
- المناطق الأثرية من مباني وممرات وساحات.
- الأسواق التي تتميز بها مدينة جدة.
- زيادة المساحات الخضراء.
- الاهتمام بتطوير الواجهات البحرية.
- إنشاء الحدائق المفتوحة والحفاظ على طبيعة المدينة.
نتائج مشروع إحياء جدة التاريخية
مع انتهاء إحياء مدينة جدة التاريخية تكون مدينة عالمية تعكس الحضارة الإسلامية والتراث التاريخي والثقافي للمملكة ووجه لكافة المبدعين ورجال الأعمال ومحبي الفن والتراث والثقافة.