اليوم السبت يحتفل المسيحين بعيد النيروز في الكنائس وهو رأس السنة القبطية واليت تعرف منذ عهد الفراعنة وقد ارتبط هذا اليوم بموسم الزراعة عند الفلاح المصري القديم وعبر عنه الرسام المصري على جدران المعابد وهو بداية للسنة الزراعية ويتم الاحتفال به مع نهاية موسم فيضان النيل، وارتبط تحديد عيد النيروز مع فيضان النيل ثم تحول إلى السنة القبطية بعد بناء السد وتوقف الفيضان الخاص بالنيل.
عيد النيروز
انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي الاحتفالات الخاصة بعيد النيروز أو رأس السنة القبطية لدى المسيحين. ساعدت تلك الوسائل على تعريف الناس بالأعياد التي لا يعلمون عنها الكثير وكيفية الاحتفال بها وتاريخ التسمية والاحتفالات القديمة لدى المصري القديم.
تسمية عيد النيروز
تعود تسمية عيد النيروز إلى التحول من كلمة”ني يارؤو” وهي كلمة قبطية إلى نيروز. كعادة المصري في تحويل الكلمات حتى يسهل نطقها. تعني فيضان النيل ومع تعدد الثقافات نتيجة لدخول الأجانب إلى مصر في عهود مختلفة تم تحريف بعض الكلمات في النطق لدى المصري.
عيد النيروز والتقويم القبطي
- يحتفل المصري بعيد النيروز في الكنائس طبقا للتقويم القبطي وهو يوم السبت للعام 1736 .
- يوافق بالتقويم الميلادي 11 سبتمبر 2021م.
- يحتفل به كأول يوم من أيام السنة الزراعية لدى الفلاح المصري.
- كثير من الفلاحين يعلمون هذا التاريخ جيداً ولأنه مرتبط باتمام موسم الفيضان للنيل واهب الحياة للمصريين.
- تحول عيد النيروز في عهد الإمبارطور دقلديانوس إلى عيد زيارة الشهداء الذين تم اضطهادهم من المسيحين من قبل هذا الامبراطور وقتلهم.
أهم الطقوس في العيد
يحتفل المسيحي بعيد النيروز ويقبل على الكنيسة التي تقيم القداس الخاص به في يوم السبت ويتم الاحتفال في البيوت السميحية بشراء الفاكهة ومنها البلح الأحمر الذي يعود لونه إلى تذكرتهم بدم الشهيد، كما يقبلون على شراء فاكهة الجوافة وخاصة ذات اللون الأبيض لون النقاء والطهارة.
الإجراءات الوقائية في الكنائس
تم الاستعداد لإقامة الصلوات في الكنائس التي تحتفل بعيد النيروز وسط إجراءات وقائية مشددة. ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي والحرص على حياة المسيحين.