منصة إحسان هي عبارة عن منصة لعمل الخير قامت المملكة العربية بإنشائها من أجل الاستثمار الخاص بالبيانات وتطوير الذكاء الاصطناعي، ويتم فيها إحداث شراكات مع شركات القطاع العام والخاص أيضاً، حيث يقوم الأشخاص بتقديم التبرعات على هذه المنصة للأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم المادي أي الأسر الفقيرة، وقد قام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتقديم أكبر قيمة تبرعية لتلك المنصة وهي 10 مليون ريال سعودي، فنجد أن إجمالي التبرعات التي تحملها المنصة وصل إلى مليار ريال سعودي.
الرؤية الخاصة بمشروع إحسان
تعد منصة إحسان من ضمن المشاريع التي تسعى السعودية إلى جعلها تحقق رؤى في عام 2030م، من أجل تكوين وطن قوي وطموح، ولهذه المنصة الكثير من الفوائد حيث أنها تقوم بمساعدة كل من مجال التعليم والصحة والاقتصاد والبيئة والمجالات الاجتماعية وغيرها، وليس تلك المجالات فقط، بل تقدم الدعم أيضا إلى المشاريع التي تحتاج إلى عون مثل المشروع الخاص بالكفالة السنوية للأرامل.
حيث أن المرأة في أغلب الأوقات دائما ما تواجه العديد من المشكلات والأمور الصعبة سواء ماديا أو معنويا، لذلك هي تحتاج إلى دعم مادي يقدم لها بعض العون والمساعدة، ومن المشاريع المهمة أيضا التي تكفلها المنصة هو مشروع كفالة اليتيم، واليتيم هذا لا يكون له لا بيت ولا أسرة ولا عون، فتقدم له منصة إحسان العون الذي يمكنه من العيش وتلبية احتياجاته الأساسية.
منصة إحسان
يوجد لجنة شرعية خاصة بتلك المنصة انطلقت متزامنة مع إنشاء هذه المنصة، وتلك اللجنة تحتوي على عدد من كبار العلماء وشيوخ الأزهر الخاصين بدار إفتاء المملكة السعودية، وهدف هذه اللجنة هو التأكد من أن المنصة تقوم بتطبيق الأحكام الشرعية للإسلام كما هو ينبغي عند قيامها بالأعمال الخاصة بالخير أو التنمية أو الزكاة أو الصدقة وغيرها من الأمور التي تقوم بها المنصة.
وفي أحد المرات قام عبد العزيز بن عبد الله الذي يعد المفتي الخاص بالسعودية بقول أن المهمة التي تقوم بها المنصة هي تنظيم العمل الخيري، وتوحيد أيضاً كافة الجهود بين جميع الجهات الخيرية، والأمر لا يقتصر على التبرع فقط، بل هي تقوم بنشر التوعية عن التبرع بالمال ومنح الصدقات والالتزام بدفع الزكاة، لأن هذه الأمور تؤدي إلى إحداث نوع من أنواع الترابط بين المجتمع، والشعور بالرضا بين أبناء الوطن، وعدم الإحساس بالتفرقة والغيرة، فلا يعني التبرع أن يصبح جميع الناس متساويين بل أن يكون كل فرد قادر على تلبية احتياجاته الأساسية على الأقل، وهذا ما تهدف إلى عمله المنصة.