ظهرت حالة شديدة من الحزن بين الفلبينين وذلك بعد أن تم الإعلان عن خبر وفاة الداعية الفلبيني محمد ديلابينيا، حيث نعى الكثير من الأشخاص بعد خبر وفاته، وقال عدد كبير من الأشخاص أنه قام بجهود كبيرة فى نشر الإسلام بينهم، وتعليم أصول دينهم، مما أكد أنه أسلم على يديه عدد كبير من الأشخاص، إذن سوف نتحدث عن الداعية الفلبينى محمد ديلابينيا، والجهود الذي قدمها لكى يتعلم فئة كبيرة تعليم الدين.
وفاة الداعية الفلبيني “محمد ديلابينيا”
قامت جمعية الدعوة والإرشاد بالإعلان يوم أمس الثلاثاء عن وفاة الداعية الفلبيني محمد ديلابينيا، وذلك حدث بعد صراع طويل مع مرض السرطان، كما ذكرت الجمعية أنة خدم في الدعوة ما يقرب إلى 25 عاما، وأسلم على يديه عدد كبير وصل إلى ثلاثون ألف شخص أو أكثر، حيث تفاعل عدد كبير على خبر وفاته وأكدوا أنه قام بجهود كبيرة في نشر الإسلام وتعليم الأمور المتعلقة بالدين، حتى بعد أن أصيب بالمرض كان يظل يدعو للإسلام، إلى أن توفاه الله.
توفي الداعية محمد ديلابينيا فى أحد المستشفيات في الرياض، وقد شيعت جنازته بعد صلاة الظهر مباشرة في مسجد عتيقة التجارى فى جنوب الرياض، وأكد أنه يتم دفنه في مقبرة المنصورية.
قصة إسلام الداعية محمد ديلابينيا
هناك قصة سردت من فترة من الزمن تصل إلي ثلاثون عاماً حول قصة إسلام الداعية محمد ديلابينيا، حيث اسلم من خلال شخص غير معروف قام بإعطائه كتاب عن التوحيد، ثم تمعن وقراءة بعناية، ثم بعدها أعلن إسلامه، واتجه إلي الدعوة إلى الإسلام، حيث ظل حوالى 30 عاما في الحرمين يدعو إلى الإسلام في المساجد وأيضًا دعا أبناء الجاليات، مما أدى إلى إسلام حوالى 30 ألف شخص.
قام الداعية ديلابينا بالعمل على نشر الإسلام بين أبناء الجاليات في المملكة العربية السعودية، وأيضا خارجها، كما حرص على نشرها بين الأجانب أيضاً، وتوجد العديد من الدروس المهمة فى الدعوة الإسلامية.
ومنذ أن تم الإعلان عن خبر وفاته وهناك تفاعل كبير وتعليق الكثير من الأشخاص، حيث نعى الكثير من الدعاة والكثير من الأشخاص، ودعا له الكثير بأن يدخله الله الفردوس الأعلى.