علاج الوسواس القهري الوارد من دار الإفتاء المصرية على الصفحة الرسمية لها خلال البث المباشر على الفيس بوك ردا على سؤال من شخص أنه يعاني من الوسواس القهري بالاستنجاء والوضوء والصلاة يكون بذكر الله سبحانه وتعالى وذلك كان رد الشيخ محمد وسام وكان ذلك من ضمن الأسئلة التي تم سؤالها للشيخ في البث المباشر.
علاج الوسواس القهري
سأل أحد الحاضرين للبث المباشر لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: ” أعاني من الوسواس القهري بالاستنجاء والوضوء والصلاة فماذا أفعل للتعامل معه؟” وكان رد أمين الفتوى بالدار الإفتاء الشيخ محمد وسام أن التخلص من الوسواس القهري يكون بذكر الله بكثرة والصلاة على رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام كثيرا والتعامل بإجراءات صارمة.
كما أن الشيخ أضاف على ذلك لو أنك قد شككت بالوضوء فاترك الأمر خلفك وأكمل الصلاة وتحلى بالقوة وتعامل مع الموضوع بكل بساطة فالله سبحانه وتعالى يحب المسلم القوي وأن يكون قويا، كما أن الشيخ نصح السائل بأن يبنى الاعتقاد عنده على الزيادة وليس النقصان فلو شكك أنه قد صلى 4 ركعات أو 3 ركعات فيبني على 4 ركعات ولا يلتفت للوسوسة التي من الممكن أن تصيبه.
هل الوسواس ابتلاء من الله سبحانه وتعالى؟
قال الشيخ محمد وسام أن الوسواس ابتلاء قد يصاب به بعض الناس، ولكن عليهم أن يستعيذوا من الشيطان الرجيم ويظهر ذلك بالآية الكريمة ” من شر الوسواس الخناس* الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس”، فالشيطان الرجيم يلقي بقلب الإنسان ما يلقى ويبتعد فلن تجد سوى الوسوسة وإذا جاء لك مرة وانصرف عنك الأمر فالسبب أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل للشيطان على الإنسان أمر أو سبيل.
كما أن الشيخ ذكر أيضا أن الوسواس القهري من الممكن أن ينتج بسبب خلل في كيمياء المخ فيجب الذهاب لطبيب للحصول على علاج الوسواس القهري بالدواء، ولكن العلاج الأفضل هو همة النفس، فالمؤمن القوي هو الأحب إلى الله وأن الشيطان غير قادر على أن يوسوس للإنسان من الجهتين الفوقية والتحتية فهما محظورتان على الشيطان، ولكنه يتحكم بالأربع الجهات الأخرى، فلا يستطيع أن يقترب من الجهة الفوقية بسبب رحمة الله التي تتنزل على الإنسان من تلك الجهة.