أعلنت المملكة عن التوطين الوظيفي داخل المملكة السعودية هو عبارة عن توظيف نسب محددة من المواطنين السعوديين والاعتماد على تزويد مهاراتهم وكفائتهم للحصول على صف سعودي أول لإدارة كافة الأعمال داخل الأراضي السعودية، مما يمنح المواطنين أقصى استفادة من خيرات البلاد مع استفادة المملكة من نوابغ أبنائها بدلًا من الاستعانة بالجنسيات الأخرى للعمل ضمن مؤسسات المملكة، يمكنك التعرف على أدق تفاصيل ذلك الخبر من خلال موقعنا.
التوطين الوظيفي داخل المملكة السعودية
فيديو | #وزير_الموارد_البشرية: مبادارت #برنامج_تنمية_القدارت_البشرية تسعى لاستشراف احتياجات سوق العمل #الإخبارية pic.twitter.com/aiQmUeFitO
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 27, 2021
سعت مؤسسات سعودية عدة إلى تنفيذ قرار التوطين السعودي لدى الوظائف المتنوعة والتي ستعود بالنفع في النهاية على المملكة وأبنائها أيضًا، ومن تلك المؤسسات:
- وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
- صندوق تنمية الموارد البشرية.
- تحتوي على هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية.
- هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية.
- المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
- وزارة المالية السعودية.
على أن يتم تضافر جهود تلك الهيئات المذكورة لتصل نسبة التوطين بالوظائف إلى حوالي 40% من إجمالي العمالة المتاحة بالأشغال العامة بالمملكة، على أن يتم ذلك وفق برنامج تنمية القدرات البشرية.
أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية للتوطين
يعد برنامج تنمية القدرات البشرية السعودي هو أحد سلسلة مبادرات المملكة العربية السعودية لرفع الكفاءة العامة للمملكة في كافة المجالات، ولهذا البرنامج أهدافه الخاصة به، والتي تسعى المملكة إلى تحقيقها بخطى ثابتة ضمن سياسة واعية وراسخة أيضًا، ومن أبرز أهداف ذلك البرنامج ما يلي:
- يسعى البرنامج إلى تنمية القدرات البشرية بصورة تلائم خطوات التطوير الشاملة والمستمرة التي تسعى إليها المملكة، وذلك عن طريق إلحاق نسبة 80% من المواطنين السعوديين بوظائف متوافقة مع مؤهلاتهم الدراسية وخبراتهم وفق شهادات الخبرة التي تم الحصول عليها.
- كما ينشد أيضًا هذا البرنامج السعودي المتميز إلى تدريب حديثي التخرج مع خلق فرص عمل جديدة تواكب أبرز العلوم التي يتحصل عليها الخريجين في شتى المجالات، فيما يتوافق مع حاجة سوق العمل.
- كذلك يسعى البرنامج إلى تحقيق هدف مثمر تهدف إليه المملكة منذ سنوات مضت، وهو أن يكون الموظف السعودي منافسًا إقليميًا وعالميًا مقارنة بالدول الأخرى
كانت هذه إشارة مختصرة حول التوطين الوظيفي داخل المملكة السعودية وكيفية استثمار المملكة للكفاءات السعودية وتوظيفها في مسارها الصحيح
، لخلق سوق عمل متميز بسواعد أبنائها، مع تحقيق الاستفادة القصوى من خبراتهم، وكذلك تحفيزهم على التدريب والتعمق الواعي داخل كافة المجالات التي تحتاج إليها المملكة بشكل عام، هذا ونتمنى لكم زيارة مثمرة عبر موقعنا المتميز.