برنامج تنمية القدرات البشرية 1443 يتيح التقدم للجامعات دون شرط الخمس سنوات

أعلن وزير التعليم حمد آل شيخ أن برنامج تنمية القدرات البشرية 1443 يفتح المجال أمام المواطنين السعوديين للالتحاق بالجامعات دون شرط مرور خمس سنوات على التخرج من الكلية، وذلك يرجع إلى أنه من أهم أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية هو إتاحة الفرصة أمام المواطنين للتعلم واكتساب المعارف طوال الحياة، وبالتالي إعداد المواطن لسوق العمل وتأهيله، الأمر الذي ينتج عنه سرعة التوظيف والانخراط في سوق العمل.

برنامج تنمية القدرات البشرية 1443

أطلق الأمير محمد بن سلمان برنامج تنمية القدرات البشرية 1443 الذي يعد من البرامج المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث يعد استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز القدرات البشرية الوطنية، وتحفيزها على التنافس على المستويين المحلي والعالمي، حيث يساهم في تأهيل المواطنين لسوق العمل، من خلال الإمكانيات والقدرات التنافسية التي تنافس العالم أجمع، وذلك بالاعتماد على:

  • تعزيز القيم الوطنية لذلك.
  • تطوير المهارات الأساسية لدى المواطنين ومهارات المستقبل.
  • تنمية المعارف.

حيث يبدأ برنامج تنمية القدرات البشرية vision2030.gov.sa مرحلة التأهيل في فترات مبكرة، منذ مرحلة الطفولة، مرورًا بمراحل التعليم المختلفة، وصولًا بالتعليم الجامعي وسوق العمل، وبالتالي يتلاشى شرط مرور خمس سنوات على التخرج من الجامعة، لذلك يستطيع المواطن استكمال التعليم بالجامعات، وهذا الأمر من شأنه أن يساهم في سرعة توظيف المواطنين من خريجي الجامعات، لذلك فهو يهدف إلى إعداد مواطن طموح لديه من المهارات والإمكانيات ما يمكنه من مواكبة سوق العمل وما يطرأ عليه من تغييرات، الأمر الذي يساهم في تنمية الاقتصاد الذي يقوم على رأس المال البشري.

ركائز برنَامج تنمِية القدرات البشرية

أكدت نائبة الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية على أن البرنامج يقوم على ثلاث ركائز أساسية، لذلك هم كالتالي:

  • تأسيس المواطنين منذ مراحل مبكرة.
  • الاستعداد لسوق العمل الحالي والمستقبلي.
  • توفير فرص التعلم مدى الحياة.

وذكرت أنه في سبيل تحقيق هذه الركائز أعلن برنامج تنمية القدرات البشرية 1443 عن إطلاق 89 مبادرة، تستهدف تطوير مهارات وإمكانيات الإنسان منذ مرحلة الطفولة، وحتى ما بعد التقاعد، لذلك يتطلب هذا الأمر الاهتمام بالتعليم في الصغر منذ الطفولة، من خلال التوسع في المباني التعليمية، وتعزيز المهارات الأساسية، بل وتطوير المناهج، الذي يتطلب بالضرورة تغيير طرق التدريس، وهو ما يتم العمل عليه الآن.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *