ماهو اضطراب ثنائي القطب، bipolaire؟ وهل التداخل في المشاعر والتقلبات المزاجية كالاكتئاب، الهوس الحب وغيرها، من بين أعراض هذا المرض عند النساء والرجال؟ تطرح هذه التساؤلات يوما ويبحث الكثيرون عن إجابات لها ، لذا سوف نتطرق في هذا المقال لمعرفة المزيد حو ل ثنائي القطب علاماته، تشخيص المرض وكيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني أو كما كان يعرف سابقا الهوس الاكتئابي.
وصف وتشخيص اضطراب ثنائي القطب
اضطراب ثنائي القطب هو مرض عقلي طويل الأمد يسبب تغيرات في المزاج، مثلا عندما يشعر الشخص بالاكتئاب، أو الحب أو الغضب أو أن يشعر بالحزن أو اليأس، أو الإفراط في الطاقة والجهد البدني وأحيانا يشعر بالابتهاج (الهوس الخفيف) بطريقة غير طبيعية ولا تتناسب مع الموقف الذي يكون فبه، وقد يشعر المريض بهذه الاختلالات مرات قليلة في العام أو بشكل نادر جدا ويكون في حالة عادية في معظم الأيام.
أعراض ثنائي القطب عند النساء والرجال
يتجلى مرض ثنائي القطب في العديد من الأعراض التي نراها في المريض ونذكر منها:
- قد نرى الإفراط البدني و النشاط الزائد و امتلاك طاقة عالية
- نرى أيضا أنه يعاني من التهيج
- يشعر المريض بالنشوة والقليل من التذبذب
- مؤانسة مفرطة
- عدم الانتظام في الأكل والاضطراب الشهية
- يشعر انه لا يحتاج كثيرا إلى النوم
- يعني من الصعوبة في التركيز
- قد يلاحظ فيه زيادة الطاقة الجنسية وغيرها من التقلبات المزاجية
- نلاحظ أيضا أنه يعاني من سوء اتخاذ القرارات
- ثنائي القطب يكون في فترات متفاوتة في الحياة على شكل نوبات اكتئاب هوس
- هل اضطراب ثنائي القطب خطير؟
أنواعه
لمرض ثنائي القطب bipolaire ثلاثة أنواع وهي:
- النوع الأول: الإصابة بنوبة هوس تعقبها أو تتقدمها نوبات اكتئاب أو نوبات الهوس الخفيف، تؤدي في بعض الأحيان إلى الانفصال الذهني عن الواقع.
- ثاني نوع : الإصابة بنوبة اكتئاب عظمى ومعها نوبة هوس خفيف، وليست نوبة هوس.
- النوع الثالث: تقلب المزاج، الإصابة بنوبات من الهوس الخفيف في مدة عام بالنسبة للأطفال والمراهقين ، أو مدة عامين أو نوبات من الاكتئاب وليس بالشديد.
- آخر نوع وهو الاضطرابات الناتجة عن تعاطي المخدرات أو المشروبات الكحول أو تنتج بعد الإصابة بأمراض اخرى، مثل السكتة الدماغية أو النصل المتعدد .
كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني (ثنائي القطب)
للتعامل مع مريض الاضطراب الوجداني يجب وضع برنامج خاص يسير حياته اليومية
- نزع المسؤولية عنه سواء التصرف بالمال أو اتخاذ قرارات وغيرها من مسؤولياته
- وضع نظام غذائي متكامل من طرف الطبيب المعالج
- مراقبة المريض وتتبعه في أوقات نومه
- الحرص على تلقيه العلاج الطبي
- مؤانسة المريض ومرافقته للقيام ببعض الأعمال
من الأفضل قراءة هذه المعلومات جيدا، وزيادة التعرف على هذا المرض، واتباع تعليمات الطبيب للتمكن من التعامل مع مصابيه.