لقد أعلن مجلس الشورى عن موافقته على عقد مذكرات تفاهم بين المملكة والكويت وتًعد بمثابة هدنة بين الحكومة السعودية وحكومة دولة الكويت الشقيقة، وذلك فيما يخص مجال الرياضة، والموضوع المتعلق باتفاقية التعاون التي ستتم بين البلدين فيما يتعلق بمجال الشباب.
كما نوهت أيضا عن إقامة المشروع الخاص بالتفاهم والتعاون الخاص بمجال التربية والتعليم بين كلا من الحكومتين السعودية والكويت، بالإضافة إلى الموافقة على انضمام مشروع مذكرة التعاون الذي يخص مجال التعليم العالي، فضلا عن البحث العلمي.
مذكرات تفاهم بين المملكة والكويت
الجلسة التي تم انعقادها من قبل مجلس الشورى جاءت بالتأييد على المشروع الخاص بالملكية الفكرية بين كلا من المملكة العربية السعودية والمكتب الخاص بالاتحاد الأوروبي الذي يمثله مكتب الملكية الفكرية.
لذا تم انعقاد مجلس الشورى يوم الأربعاء الذي يوافق التاسع والعشرين من شهر سبتمبر، وتم اتخاذ العديد من القرارات المصيرية الخاصة بالمملكة العربية السعودية ودولة الكويت التي تربط تلك الدولتين ببعضهما.
أيضا أسفر عن ذلك المجلس الكثير من الأمور والقرارات التي تخص الشأن الاقتصادي والثقافي والعلمي، وإقامة العديد من المشاريع بين الدولتين.
نتمنى أن يتم العمل بكافة القرارات التي اتخذت، والتي أشار إليها مجلس الشورى في جلسته واقرها، وذلك لكي يتم توطيد العلاقة بين المملكة والكويت، والاستفادة من خبرات كلا منهما، والحصول على منفعة مادية ومعنوية للبلدين تؤدي إلى تحقيق العديد من الإنجازات.
العلاقة بين السعودية والكويت
لقد امتازت العلاقات السعودية والكويت بالموعد والترابط الدائم بينهم، بالإضافة إلى المشاركة في الاخوة والوحدة العربية التي تجمعهم مع بعضهم البعض.
كما أن المسئول عن كلا البلدين قرر توطيد العلاقات من خلال إقامة العديد من المشروعات العلمية والثقافية بين البلدين .
تهدف تلك العلاقات إلى الارتقاء والتقدم والازدهار التي يرغب في تحقيقها البلدين، فضلا عن التطور الحديث الذي يشترك فيه البلدين.
نصل لختام تقريرنا عن مذكرات تفاهم بين المملكة والكويت وفي النهاية نتمنى أن يسود الحب والتفاهم والترابط بين البلدين، وذلك من أجل القيام بإحداث تغيرات ايجابية متبادلة بين البلدين، فضلا عن تبادل المنفعة وتحقيق كافة الأهداف التي ترتقي بالمستوى العلمي والفكري بين البلدين.