المهندس فيصل باخشوين وكيل وزارة التنمية الاجتماعية والموارد البشرية الخاصة بالتحول الرقمي تمت مشاركته في حفل الإعلان للسياسة الرقمية الحكومية والتسجيل أيضًا للمنصات الرقمية البارزة الحكومية التي تتبع الهيئة الرقمية للحكومة، وأشار إلى التعريف لسياسة الحكومة الرقمية والحكومة الخاصة بها، وكذلك تم وضع المنصات البارزة الرقمية الحكومية، وإظهار التحول والتنظيم الخاص بها، كما أن الوزارة شاركت من خلال منصة قوى التي تمنح الشخص أن يصل إلى كافة الخدمات التي تخص قطاع.
التحول الرقمي
أثناء تلك الحفل تم تسليم الشهادات الخاصة بتسجيل المنصات الرقمية البارزة وهذا من أجل تسجيلها بالهيئة، ومن إحدى منصة القوى التي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والموارد البشرية والتي تسلمها المهندس فيصل باخشوين الخاص بمنصة قوى وكيل وزارة التحول الرقمي، حيث شمل الحفل على جلسة النقاش وعنوانها هو (حوكمة المنصات الرقمية “التوجه والأثر”)، كما تضمنت الجلسة على ثلاثة محاور، حيث كان أول محور هو تنظيم وحوكمة المنصات الحكومية (الأهمية والأثر)، كما أن ثاني محور يتضمن التوجهات الخاصة بالمنصة الرقمية الحكومية وكذلك التطلعات من الهيئة، وأيضًا ثالث محور يشمل التطلعات الحكومية الخاص بهيئة الحكومة الرقمية (التمكين والشراكة).
تسليم قوى شهادة لتسجيلها من إحدى المنصات البارزة الخاصة بالحكومة الرقمية
أثناء جلسة النقاش، روى المهندس فيصل باخشوين، بأن السياسة للاقتصاد الرقمي التي أصدرت من مجلس الوزراء في يوم 14 من جمادى أول 1442 هـ الذي يوافق يوم التاسع والعشرون من شهر ديسمبر عام 2020م، والتي تم ارتكازها على سبعة مبادئ أساسية، كما أنها احتوت على الانتفاح الخاص بالسوق ورأس الأموال البشرية والإبتداع مع وضع مبادئ الوصول عن طريق المنصة الرقمية، حيث أنه أضاف أيضًا أن المنصة الرقمية ساعدت في أن يتحقق الرخاء الإجتماعي الذي يتواجد في هذا اليوم عن طريق تقديم الخدمات وتسهيل الوصول إليها بالصورة السهلة البسيطة.
كما أن الوكيل الخاص بوزارة التحول الرقمي قال أن المملكة العربية السعودية صارت الثانية عالميًا بين بلاد مجموعة العشرين من ضمن التقرير الذي تم صدوره من المركز الأوروبي للتنافس الرقمين حيث أنها الثانية على مستوى العالم والأولى بالوطن العربي والشرق الأوسط وكذلك قارة آسيا بالمؤشر العالمي الخاص بالأمن السيبراني، كما أكد أن الوزارة تسعى لكي تواكب التغيرات على مستوى العالم من أجل المحافظة على الذي تحقق وتنميته، حيث أنها تسعى للتحول من التفاعلات التقليدية مع الأشخاص المستفدين إلى الطريقة الاستباقية المستشرفه لاحتياجات ومتطلبات المستفيدين.