عاجل اليوم أعلنت السفارة السعودية في الفلبين تحذير من العملاء الوهميين لاستقدام العمالة داخل السعودية

قامت السفارة السعودية في الفلبين بتحذير شديد اللهجة للملكة العربية السعودية من التعامل والتعاقد مع الوسطاء الوهميين الذين يساهمون في استقدام العمالة داخل السعودية، سنوضح في هذا المقال ما قصدته سفارة الفلبين بشأن “العملاء الوهميين” ووسيلة الاستقدام للعمالة التي قصدتها السفارة ومن أين يجب أن تعتمد المملكة العربية السعودية عمالتها بدلًا من الوسطاء وغيرهم من الذين يقومون بالانتحال والنصب .

تصريحات السفارة السعودية 

أوضح السفير السعودي والذي يتواجد لدى جمهورية الفلبين الأستاذ هشام بن سلطان القحطاني عبر الحساب الرسمي للسفارة السعودية في دولة الفلبين عبر “تويتر” أنه :-

  • بدلًا من الاعتماد على سماسرة ووسطاء وهميين في استقدام العمالة والقيام ببعض عمليات النصب يجب أن يتم الاستقدام وفقًا لأنظمة الاستقدام والقوانين اللازمة لها والتي يجب اعتماد المملكة عليها.
  • تتضمن هذه القوانين واللوائح التي قصدتها السفارة هي القوانين التي تم اعتمادها من قبّل وزارة العمل الفلبينية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية.
  • كان الهدف من كل ذلك والقصد من اعتماد الوزارتين هو أن تُحفظ حقوق الجهتين أي “صاحب العمل والعامل نفسه” وأن الالتزام بالقوانين والأحكام يجنب الأطراف الوقوع في حالات الاحتيال والسرقة .

تعليق الفلبين إرسال العمالة إلى المملكة

قبل عدة شهور أصدرت جمهورية الفلبين قرار بمنع ارسال العمال، ومختلف المواطنين للسفر إلى المملكة العربية السعودية، وذلك لتوفر  مجموعة متنوعة، والتي تتضمن بداخلها كل من الأسباب التالية :-

  • علقت الفلبين تزويد السعودية بالعمال الفلبيين، وذلك بعد أن علمت الجمهورية بأن المملكة وأصحاب العمل في الشركات يقومون بجعل الفلبيين يدفعون ثمن إجرائهم فحص كورونا، والتزام الحجر الصحي عند وصولهم مطار السعودية .
  • أصدر سليفستر بيلو وزير العمل الفلبيني القرار الذي ينص على تعليق العمالة يوم 27 مايو الماضي في نفس العام 2021 م .
  • علّق الوزير إرسال العمالة حتى يتم حصولهم على  رد وأجوبة صريحة، واضحة من المملكة العربية السعودية تبين سبب ما يتم فعله مع العمال الفلبينيين عند وصولهم أرض المملكة.

ولا يزال الوضع كما هو معلّق حيث أنه يعمل الآن في المملكة العربية السعودية أكثر من مليون عامل فلبيني حتى الآن.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *