تدرس الحكومة الفليبينية قرارا ينص على حظر إرسال العمالة الفلبينية إلي السعودية، وكانت الأيام السابقة قد شهدت أزمة كبيرة بين الحكومة السعودية والحكومة الفليبينية بعد مطالبة الأخيرة باستعادة خادمتين فلبنيتين تعملان لدى مساعدات في منزل جنرال سعودي سابق، وكانت هناك شكاوى لدى وكالات التوظيف المحلية والأجنبية في الفلبين من عاملات سابقات لدى الجنرال السعودي السابق عايد الجعيد.
حظر إرسال العمالة الفلبينية إلي السعودية
وكانت رولي فرانشيا رئيسة إدارة العمل ومعلومات التوظيف والخدمة العاملة التابعة لوزارة العمل الفلبينية قد صرحت بأنه تم تقديم توصية من مكتب العمل الفلبيني إلى السيد سيلفستر بيلو وزير العمل تتضمن معلومات حول خادمتين فلبنيتين مازالت تعملان لدى الجنرال السعودي السابق، وتهدف التوصية إلى منع إرسال العاملات إلى السعودية بحلول 30 سبتمبر إذا لم يتم تسليم الخادمتين.
أزمة الخادمتين تشكل أزمة دبلوماسية
وأفاد أمس السيد الوزير بالأمس أنه هناك العديد من المؤسسات الداخلية والخارجية التي تلعب دور الوساطة مع الجنرال الجعيد من أجل عودة الخادمات، حيث كان يعمل لدى عايد الجعيد حوالي 16 خادمة جميعهن تحمل الجنسية الفليبينية قد تقدمن جميعهن بشكاوى تفيد بأن الجعيد كان يعاملهن معاملة العبيد، ويتبقى لدى الجعيد عاملتان لا تستطيعان مغادرة مقر إقامتهن.

وكانت الحكومة الفلبينية قد راسلت الحكومة السعودية للتفاوض من أجل ترحيل العاملتين المحتجزتين لدى القائد عايد الجعيد، لما تردد من قيامه بتعذيب العاملات الفليبنيات اللاتي يعملن لديه.

وكانت السفارة السعودية في الفلبين قد أصدرت تحذيرا لرعاياها في المملكة من استقدام عاملات فلبينيات عن طريق وسطاء وهميين، وطالبت السفارة المواطنين من اتباع قوانين وأنظمة الاستقدام التي اعتمدتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والاتفاقات التي وقعتها مع وزارة العمل الفلبينية وليس عبر الوسطاء والسماسرة الوهميين.