انتشر منذ ساعات خبر في غاية الغرابة على مسمع الجميع، وهو تناول أهالي الأحساء الحصى أو طينة موجودة في الساحل الشرقي، وظهرت امرأة في الفيديو وهي تتحدث عن الأمر بكل سهولة وأن هذا الأمر طبيعي في منطقة الأحساء، ولكن ما صحة هذا الخبر، ولماذا يتناول أهالي الأحساء حصي الساحل الشرقي ؟
أهالي الأحساء يتناولون حصي الساحل الشرقي دون طهي
الحصى أو الطينة الموجودة في الساحل الشرقي تعد من الموروثات في المنطقة، ولهذا السبب يتلذذ بها العديد من المواطنين، ويقومون بتناولها دون أي طهي، حيث أنهم قاموا يتناولها منذ زمن بعيد، ووضحت إحدى المواطنات أنهم في حالة الرغبة في تناول الحصى يهدمون الجدارات و يبدؤون في الأكل منها.
كما أن هذه الطينة يتم بيعها في الأسواق بأسعار مرتفعة وعلى الرغم من ذلك تلقى طلبًا واسع على مدار اليوم، وتم تحديد موارد الطينة التي يأكلها أهل الأحساء منها ما يتم استخراجه من باطن الأرض، أو السيول والأمطار، ولذلك تتعدد مصادرها.

أكل الطينة قديمًا
هذه الطينة كان يتم أكلها في الماضي وكان ذلك قبل السبعينات، ولكن انتهت هذه العادة منذ فترة ولم يتبق إلا الأشخاص الكبار في السن هم من يقومون بهذه العادة، وقد أثار هذا الأمر الكثير من الشكوك فمنهم من حرمها ومنهم من وضح ضررها، ووضحت إحدى المواطنين أن هذه العادة من إحدى الموروثات.
منطقة الأحساء
تعتبر الأحساء على الرغم من العادات الغريبة المنتشرة بها إلا أنها تعتبر من أكبر الواحات الطبيعية في العالم، ويكون في باطن الأرض كل ما يحتاجه البشر من نفط ومن ماء، كما أنه يوجد لها أكبر حقل نفط في العالم، ولديها مخزون مائي كبير ساهم أن تصبح أفضل واحة خضراء.
وفي النهاية ربما على الرغم من أن هذه العادة إحدى الموروثات القديمة إلا أن هذا لا يثبت صحتها، حيث أن تناول شيء خارج المألوف عن طبيعة جسم الإنسان ربما يلحق الضرر به فيما بعد كما أصبحت الآن الإجابة واضحة لكل المواطنين الذين تحيروا من هذا الأمر، بعدما أجابت على هذا السؤال مواطنة في منطقة الأحساء.