وثائق باندورا تكشف عن ملايين وممتلكات سرية لبعض القادة العالميين

وثائق باندورا (اتهام ليس له أساس) هذا ما أطلقت عليه روسيا منذ ساعات قليلة، وقالت إن هذه الاهتمامات ليس لها أي أساس أو إثبات، بعدما قامت سلطة الاتحاد الدولي للصحفيين بالتحقق والتحري على ثروات وممتلكات جميع الأشخاص المرتبطين بالكرملين، حيث قام المتحدث الرسمي باسم الكرملين بالتحدث قائلا: أن كل هذه الاتهامات مجموعة من الإشاعات التي ليس لها أي إثبات أو دليل على ذلك، وكل هذا جاء بعد ما أعلنت بعض الصحف والمجلات عن سيدة قامت بشراء عقار بقيمة 4 ملايين دولار وكانت تلك المرأة على علاقة بالرئيس فلاديمير بوتن.

أصول موناكو ووثائق باندورا:

وثائق باندورا لم ترتبط اسم الرئيس الروسي  بشكل مباشر فيها، لكن من جانب أخر فهو يمتلك بعض الأصول والممتلكات في موناكو وفي أماكن  أخرى متعددة، وبعد التحري والتحقيق اكتشف أن الإعلامي كونستانتين إرنست ساهم في إظهار وصناعة صورة الرئيس الروسي بوتين، وقام بعمل إعلانات وبث الأخبار التي تتلاءم مع أجندة الكرملين في القرن الماضي في زمن التسعينات، كما قامت التحريات والتحقيقات بكشف أن الاعلامي إرنست متورط في بعض الصفقات حيث قام بعمل صفقة سرية، وقام بأخذ حصة كبيرة في صفقة كانت قيمتها مليار دولار، وكانت تبلغ نسبته في هذه الصفقة 23% حيث قام بشراء 40 دار سينما وممتلكات وأصول أخرى في موسكو وأماكن مختلفة.

شبهات فساد في وثائق باندورا:

وثائق باندورا هذا الاسم تم إطلاقه على هذه القضية التي أحدثت ضجة كبيرة حول العالم، وأوضحت الوثائق أنه تم بيع جميع العقارات والممتلكات الأخرى بقيمة بسيطة تقارب من نصف قيمة هذه العقارات الأصلية، وتم هذا المزاد تحت إدارة الحكومة الروسية، ولكن ناشط روسم قد قام بالطعن في هذا المزاد، وقال أن هذه المزاد قام بطريقة تعمل على استبعاد وإبعاد جميع الشركات والمؤسسات باستثناء المؤسسة التي يمتلك الإعلامي إرنست حصة ونسبة بها، بعد التحريات حول هذا الموضوع تم اكتشاف أن البنك الذي قام بتمويل ومساعدة وتدعيم الصفقة هو بنك تابع للكرملين، وقام بطلب منع مشاركة جميع الدفاتر والسجلات التي تثبت ارتباط الإعلامي إرنست مع دفاتر الحكومة البريطانية، والآن تعرف القضية باسم وثائق باندورا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *