موضه تجميد البويضات الجديدة أثار العديد من التساؤلات حول تأجيل الفتيات لسن الزواج بعد أن أعلنت فتاة اسمها “ريم مهنا” على مواقع التواصل الاجتماعي أنها جمدت بيضتها لخوفها من التقدم في السن وعدم الزواج في سن مبكرة، لأن المرأة في بلدها من المرجح عند بلوغ سن الأربعينيات تكون فرص الإنجاب بشكل ضعيف، وبالتالي يسعون إلى الإنقاذ الذاتي عندما يكونون في الثلاثينيات من العمر، من استخدام تجميد البويضات وتحقيق حلم الأمومة.
وعلى الرغم من أن نسبة نجاح عملية الإخصاب أقل من 30٪، إلا أنه لا يزال هناك متسع من الوقت لممارسة الولادة خاصة بالنسبة لأولئك الذين يتلقون العلاج الطبي، وقد نعرض أفكار الخبراء في عملية تجميد البويضات.
رأي الدكتور خالد أمراض النساء والتوليد
يقول دكتور خالد أحمد عبد العزيز دكتور أمراض النساء والتوليد بقصر العيني، إن عملية تجميد البويضات هي وسيلة للحفاظ على الخصوبة للنساء أو الفتيات في المستقبل، مضيفاً أن عملية تجميد البويضات تتم لمن تريدها وليس كل فتاة أو امرأة.
وأضاف الدكتور خالد أحمد عبد العزيز أن المرأة التي تحتاج لعملية تجميد البويضات، هي إذا كانت المرأة تتعالج من سرطان الدم أو أي مرض آخر قد يؤثر على قدرتها على الإنجاب في المستقبل؛ نظرًا لأن بعض العلاجات مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي يمكن أن تجعل المرأة تعاني من العقم، فقد يُسمح للمرأة بتجميد بيضتها قبل العلاج، أو إذا كان سببه الانتباذ البطاني الرحمي، وإذا كان هناك توارث عائلي، إذا امتد سن الزواج إلى أكثر من ثلاثين، فيفضل تجميد البويضة، لأنه بعد سن الثلاثين تقل الولادة.
هل تجميد البويضات للنساء آمن
وأضاف أستاذ طبيب النساء والتوليد وطب الأطفال بجامعة القاهرة أن عملية تجميد البويضات كانت آمنة وخالية من المخاطر مثل عملية الحقن المجهري، مضيفًا أن البحث أثبت أن معظم مشاكل الحمل عند النساء ناتجة عن تدمير الخلايا التي تتدخل مع هرمونات الشيخوخة، على الرغم من أن الرحم لا يزال يعمل الشيخوخة وهذا يعني أن المفتاح الذي يجب الحفاظ عليه هو البويضة.
وأكد الدكتور خالد أحمد عبد العزيز أن عملية تجميد البويضات تتم أثناء العذرية عن طريق استنشاق البويضة عن طريق البطن، بينما في المرأة المتزوجة يتم إجراؤها عن طريق المهبل، موضحًا أن البويضات المجمدة لا تسبب تشوهات للحمل.