لقد من الله سبحانه و تعالى على الإنسان بنعمة العطاس لوقاية الجسم من الأمراض، فالعطس يخرج الجراثيم و يطرد الداء والأشياء الغريبة التي تدخل إلى الجهاز التنفسي أثناء استنشاق الهواء، ولكن بعض الناس يقومون بعمل خطأ في غاية الخطورة على صحتهم، وهم لا يشعرون و هو كتم العطس، وذلك تجنبا للإحراج أو خوفاً من انتقال العدوى أثناء نزلات البرد عند تواجدهم في الأماكن المزدحمة، فكتم العطس من العادات السيئة التي تؤثر على صحة الإنسان والتي من الممكن أن تسبب الوفاة، وذلك لأن هذا يؤدى في بعض الأحيان إذا كانت العطسة قوية وتم منعها إلى حدوث تمزق في الأذن، وفي بعض الأحيان قد يؤدى كتم العطس إلى حدوث نزيف في المخ بسبب تمدد الأوعية مما قد يؤدى إلى الوفاة في الحال وهذا حدث بالفعل لفتاه مصرية.
تعرف على أشهر المخاطر لكتم العطس
يحذر العلماء من مخاطر كتم العطس لأنها تتسبب في الآتي:
- إصابة الأذن الوسطى: في بعض الأوقات، قد يؤثر عودة الهواء مرة ثانية إلى الأذن إصابتها بالعدوى عن طريق وصول المخاط إليها، وهذا المخاط به العديد من الفيروسات والبكتيريا الضارة والتي لابد من علاجها عن طريق التوجه للطبيب لتعاطي بعض المضادات الحيوية.
- إصابة الحلق: كتم العطس يؤدي إلى حدوث آلام شديدة بالحلق، مما يؤثر على البلع والتحدث.
- الضعف الشديد للسمع أو فقدانه: من مخاطر كتم العطس على الجهاز التنفسي؛ تعرضه لضغط شديد مما يؤثر على طبلة الأذن ويعمل على تمزقها، وإذا كان هذا الضغط متوسطا يتم معالجة الأمر في خلال عدة أسابيع دون اللجوء للطبيب، أما إذا كان شديدا من الممكن أن يحتاج إلى جراحة.
- مشاكل بالحجاب الحاجز: في حالات نادرة قد يحدث بعض المشاكل في الصدر نتيجة تأثر الحجاب الحاجز بكتم العطس.
- ضعف الأوعية الدموية داخل الأنف: يؤدي كتم العطس إلى احمرار الأنف، ويرجع ذلك إلى وجود ضغط كبير على الأوعية الدموية بالأنف، وقد يعرضها للانفجار.
- ألم بالقفص الصدري: عادة ما يحدث لكبار السن آلام شديدة نتيجة كتم العطس بسبب سرعة دفع الهواء مرة أخرى إلى الرئتين.
- نزيف في المخ: من الأمور الغير شائعة، ولكنها قد تحدث.
أسباب توقف العطس:
يوجد العديد من الأمور المسببة لتوقف العطس على الرغم من الشعور به وهي:
- الالتهاب الحاد للجيوب الأنفية.
- الصداع الشديد.
- آلام الأذن.
- السكتات الدماغية.
كما يوجد بعض الطرق لكتم العطس ولكن دون منعه وهي: عدم الإكثار في الطعام، وعلاج الحساسية، وعدم التعرض للروائح المهيجة للأنف.