يسأل العديد من الأشخاص من هو محمد الأسمر؟ وهو الشاعر العظيم الذي ولد في مدينة دمياط، وذلك في يوم الثلاثاء الموافق 13 من شهر رجب، وفي عام 1900 ميلادي، ويرجع هذا اللقب إلى رجل من الصالحين أتى من مراكش إلى مدينة دمياط، وكان هذا الرجل من المتصوفة الذين يحبون الخير ويسعون إليه، كما أن اسمه معروف عند أهل دمياط بأبي المعاطي، وهذا لكثرة عطاياه للجميع، وسوف نوضح أبرز التفاصيل عن هذا الشاعر العظيم.
حياة محمد الأسمر
لن نتمكن من معرفة من هو محمد الأسمر سور برؤية جانب مهم من حياته، وخاصة مرحلة الطفولة، حيث أنه في طفولته ذهب هذا الشاعر إلى الكتاب لحفظ القرآن الكريم وذلك في دمياط، ومن بعدها التحق الشاعر مدرسة الحزاوي وكان ذلك في الثامنة من عمره، وفيما بعد تخرج من المدرسة، في عام 1914 ميلاديا، ولكن ذهب مرة أخرى إليها لكي يقوم بالتدريس بها، وفيما بعد قام بعمل كتاب لتحفيظ القرآن في بعض المحلات التجارية واستمر المصيف لمدة ثلاثة أشهر، وصنع الكثير من الإنجازات في حياته قبل الدخول في عالم الشعر، والبدء في صناعة مجده.
حياة محمد الأسمر المهنية
القاهرة في ذلك الوقت كانت مشهورة بكل نواحيها والصالونات الأدبية التي يتم عقدها من فترة لأخرى، وكان ذلك في حي عابدين، ويعتبر مصطفى عبد الرازق هو من أوائل الأشخاص الذين اهتموا بهذا الشاعر العظيم، وعندما صدر ديوان الأسمر أخذ رأي الشيخ مصطفى، وأرسل له خطاب يتحدث فيه عن شعره وروعة أسلوبه، وتأثيره على العواطف، وهكذا ظل الشاعر حتى أصبح من أفضل شعراء عصره، ولكن لا شيء يكتمل إلى النهاية حيث تنبأ هذا الشاعر بمصيره ووفاته المنية في عام 1956، وذلك بسبب المضاعفات الناتجة من عملية لاستئصال حصى بالكلية في القاهرة، وتم دفنه في دمياط، وهذا طبقا لوصيته، وبهذا قد عرفنا من هو محمد الأسمر الشاعر العظيم الذي قضى حياته في الشعر والعلم.
وفي النهاية قد وضحنا جانب مضيء من حياة هذا الشاعر العظيم، الذي كان في عصره من أفضل شعراء جيله.