فضل صيام المولد النبوي الشريف 1443 وحكم الاحتفال بمثل هذا اليوم وفقا لرأي دار الأفتاء

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يعتبر من تلك المناسبات الدينية التي يحرص المسلمون في كافة أنحاء العالم على الاحتفال بها وذلك بشكل خاص في بعض البلدان الإسلامية وذلك على الرغم من أن هناك بعض من علماء الففه يعتبرون أن أمر صيام هذا اليوم بدعة ولكن الاحتفال بمثل هذا اليوم يعتبر دليل على حب المسلمين الشديد لنبيهم محمد صل الله علية وسلم ولكن تختلف تلك المظاهر الخاصة بالاحتفال بين العديد من الدول الإسلامية، ولذلك زاد البحث بشكل كبير من قبل العديد من المواطنين حول فضل صيام يوم المولد النبوي الذي سوف نقوم بتوضيحه من خلال مقالنا اليوم.

فضل صيام يوم المولد النبوي

أوصت دار الإفتاء أنة يكره تخصيص هذا اليوم بالصيام ولكن أن كان اليوم صيام تطوع فيجوز وذلك بسبب أن صيام التطوع لا يلزم أن يختص بزمان معين ولم يرد في أي من النصوص صوم يوم المولد النبوي الشريف والذي دائما ما يتم الاحتفال به في يوم الثاني عشر من ربيع الأول ولقد أوضحت أن السبب في عدم جواز تخصيص هذا اليوم بالصوم أن موعد مولد النبي صل الله علية وسلم مختلف فيه فمنهم من قال أنة يوم التاسع من ربيع الأول ومنهم من قال أنة يوم الثاني عشر من شهر ربيع ألأول.

جواز صيام يوم المولد

ولقد أوضحت أيضا دار الأفتاء أنة مثلما نتبع سنة نبينا محمد صل الله علية وسلم أنه يحب صيام يوم الاثنين والخميس من كل أسبوع وذلك لحرص النبي على صيام مثل هذه الأيام باعتبارها أنها من الأيام الذي ترفع فيها الأعمال وتعرف على الله سبحانه وتعالي وبالإضافة أن يوم الاثنين هو يوم مولد النبي صلي الله علية وسلم وكان يحرص النبي صلي الله علية وسل على صيامه شكرا لله سبحانه وتعالي على أعطاءه لنا نعمة الولادة وكذلك نعمة الرسالة ولذلك لا بأس من صيام يوم مولد النبوي الشريف إذا ما صادف يوم الاثنين.

ما حكم الاحتفال بيوم مولد النبوي الشريف

ولقد أوضح مفتي الأزهر الشريف أنه يجوز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف فأنة أمر جائز شرعا وذلك لأنة يعتبر بمثابة تعبيرا عن الحب الشديد لنبينا محمد صلي الله علية وسلم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *