الاحتفال بالمولد النبوي جائز أم لا الافتاء تُجيب من ضمن الاحتفالات التي يحب أن يحتفل بها المسلمون في كل مكان بالعالم بالطرق المختلفة، حيث أنه اليوم الذي ولد به النبي الشريف محمد صلى الله عليه وسلم بالتاريخ الهجري من كل عام وينتظره المسلمون في شتى بقاع الأرض لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف وانبعاث روح البهجة والسعادة بين الناس في الشوارع والبيوت بطرق جميلة والذي يتم الاحتفال به منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم.
الاحتفال بالمولد النبوي جائز أم لا
تم التأكيد من دار الإفتاء المصرية أن المولد النبوي كل عام يتم منذ عهد الصحابة عليهم السلام جميعا، حيث أنهم كانوا يحتفلون بالمولد النبوي بإذن منه وإقرار منه بذلك وطبقا للحديث الشريف عن بريدة الأسلمي عن رسول الله صل الله عليه وسلم:
“خرج رسول الله صل الله عليه وسلم في بعض مغازيه، فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت: يا رسول الله، إني قد نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى، فقال لها رسول الله صل الله عليه وسلم: إن كنت نذرت فاضربي، وإلا فلا”.
أجمع العلماء في السابق والآن على أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريق مشروع تماما، كما أنه به استحباب من الفقهاء والعلماء وتم التبين من ذلك بالأدلة، فلا يوجد دليل واحد ينفي عكس ما يقوم به المسلمون كل عام للاحتفال ولإحياء ليلة ولد بها سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
رأي دار الإفتاء بالاحتفال بالمولد النبوي
عن دار الإفتاء بخصوص الاحتفال بالمولد النبوي جائز أم لا أن رسول الله صل الله عليه وسلم كان بالفعل يحتفل بمولده بنفسه، كما أنه كان يصوم يوم الإثنين ويقول: “ذلك يوم ولدت فيه” ويعد ذلك شكر لله سبحانه وتعالى على المنة التي وهبها له وللأمة الإسلامية جمعاء.
تعد أفضل الطرق التي يحتفل بها المسلمون بكل مكان بالمولد النبوي هو إطعام الطعام، تلاوة القرآن، ذكر الله سبحانه تعالى بالأذكار المختلفة، الإنشاد الديني والأشعار والمدح برسول الله صل الله عليه وسلم بمختلف الأماكن وبين مجامع الناس لنشر روح السعادة والبهجة بين الناس مثل الأعياد الأخرى التي يحتفل بها المسلمون ولتظل الذكرى باقية بين الأجيال.