حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الاربعه الشافعي والحنبلي والحنفي والمالكي يجب أن يعرفه كل مسلم خصوصًا عند اقتراب نفحاته والاستعداد له، بالإضافة إلى أهمية معرفة جميع أقوال العلماء فيما يخص الاحتفال بالمولد النبوي، وهو الذي يأتي في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الاربعه
إن كنت تريد التعرف على حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة وهي الشافعي والمالكي والحنبلي والحنفي فإليك الحكم عند كل منهم:
في المذهب الشافعي
- يرى المذهب الشافعي أن الاحتفال بالمولد النبوي يعتبر بدعة لا يوجد أصل لها في الشريعة الإسلامية.
في المذهب المالكي
- يعد الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب المالكي بدعة ومن يتبعها فإنما يتبع هواه فقط.
في المذهب الحنبلي
- لم يأت الإمام أحمد بن حنبل بأي شيء عن الاحتفال بالمولد النبوي، لكن بعض الحنابلة قالوا إنه يعد تذكيرًا فقط وليس احتفالا.
في المذهب الحنفي
- أما المذهب الحنفي فإنه يرى أن الاحتفال بالمولد النبوي من البدع المستحدثة التي لم يرد لها أي ذكر في الشرع ولا في السنة النبوية الشريفة ولا في سنة الخلفاء بعده.
- وهي عادة شبيهة بعادات النصارى الذين يحتفلون بميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، وأنه تشبُّه محرم في الإسلام.
- بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يشتمل الاحتفال بالمولد النبوي على الكثير من مظاهر الغلو بالدين وزيادة التعظيم الذي من الممكن أن يصل إلى الشرك والعياذ بالله.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي في دار الإفتاء
بعد معرفة حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الاربعه إليك حكم دار الإفتاء:
- أكدت دار الإفتاء أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريق يعتبر شاهدًا على حب وتعظيم سيدنا محمد صلى الله عليه سلم، بالإضافة إلى أنه شكر من الله تعالى على هذه النعمة الكبيرة.
- أيضا فيما يتعلق بحكم دار الإفتاء في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف فإنها ترى أنه أمر مستحب ومشروع واعتاد عليه المسلون عبر العصور المختلفة، واتفق على استحسانه علماء الأمة.
- كما أردفت أن الهدف من الاحتفال به هو تجميع المسلمين على الإنشاد في مدح سيدنا محمد والذكر والثناء عليه، إعلانًا منهم على حبهم لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولسعادتهم بيوم مجيئه إلى الدنيا.
تاريخ ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم
- أجمع الفقهاء على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولد يوم الاثنين في عام الفيل، أما جمهور العلماء فقد رجحوا أنه ولد في شهر ربيع الاول.
- لكن الفقهاء اختلفت آراؤهم في رقم اليوم الذي ولد فيه النبي من شهر ربيع الأول، ما بين اليوم الثاني والثامن والعاشر والثاني عشر والسابع عشر والثاني والعشرين.