قصة المولد النبوي الشريف صلى الله عليه وسلم، إنه تجسيد لميلاد عهد جديد من الرحمة والعدالة والتوحيد لله بدون شريك، ونهاية الظلم والجهل والخلق وإيذاء النفس والعار الموجودة في البلاد، ونقطة تحول في التاريخ البشري كله وجعلها محط اهتمام وثقافة ذات طابع خاص تدفع جميع المسلمين لتعليمها لأبنائهم، وأن يدركوا كل تفاصيله فخرًا ووعظًا لهم وإرثًا عظيمًا للأجيال القادمة يسهل عليهم من خلاله، ومعرفة جانب مهم من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتعليمه ومن اعتنى به بعد وفاة والدته.
قصة المولد النبوي الشريف بالصور
- ولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة يتيماً بلا أب توفي والده عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر.
- مات والده وهو لا يزال في بطن أمه أمينة بنت وهب، التي كانت تخاطب بذلك لما علمت أنها حامل سمعت هاتفا يخبرها أنك حملت بسيد الأمة، وإذا سقط على الأرض فقل أحفظه الله من كل بشراً ومن كل حسد، وسميه محمد.
- وأنها لم تختبر ما المرأة يعاني من الوزن والتعب أثناء الحمل والولادة، وكان يوم ميلاده الاثنين في أول شهر ربيع الأول من العام والذي يسمي بعام الفيل الذي يصادف عام 571 م، وهي الحسابات والتواريخ التي ذكرها المؤرخون عن عيد ميلاده صلى الله عليه وسلم.

مولد النبي مكتوب
- كانت ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم من أعظم دلالات نبوته وعظمته، وروت السيدة أمينة والدة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها لما ولدته رأت نوراً يخرج من فرجها أضاء شرق وغرب الأرض.
- يوم ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت البيت حينما وضعه كان مليئي بالنور وكانت النجوم تقترب حتى ظننت أنها ستسقط علي وعلامات أخرى تعد بالرسالة والنبوة، “ويل لك، ما بك؟ فأجاب بقوله: “الليلة نهض نجم أحمد المولود معه. “
- وتوفيت والدة الرسول الكريم وهو لا يزال في السادسة من عمره، وكان جده عبد المطلب يعتني به وظل يقول إن حفيده سيخوض مغامرة كبيرة حتى وفاته صفاته الحميدة الكثيرة.
- إذ لُقَّب بالصادق الأمين قبل نزول الوحي عليه الوقت، لأنه اشتهر بنصرة الضعيف والوفاء بالعهد، وإكرام الضيف وغيرها من الصفات الحسنة.
والي هنا نكون قد تحدثنا عن قصة المولد النبوي الشريف، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيدنا الأمة وخاتم الأنبياء، الذي أخرج الناس من ظلمات الجهل والظلام إلى النور وتوحيد الله وحده.