الاسبارتام منظمة الصحة العالمية وعلاقاته بالسرطان والموقف النهائي للمنظمة

أثار الاسبارتام منظمة الصحة العالمية جدل كبير بشأن علاقته بمرض السرطان ووضعت المستهلكين في حيرة كبيرة من أمرهم، حيث أصدرت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية التي وافقت على استخدامه منذ عقود طويلة وأكدت على أنه من المواد الآمنة في الاستخدام في كافة الأغذية التي تتم إضافته إليها، وفي الفترة الأخيرة قامت منظمة الصحة العالمية بالإعلان أن الاسبارتام مادة من المحتمل أن تكون مسببة للسرطان واثر ذلك جدل كبير بين هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية.

الاسبارتام ومنظمة الصحة العالمية

تعمل منظمة الصحة العالمية على مراجعة كافة الأدوات التي يتم استخدامها في الأغذية المختلفة والإعلان عن مدى الاستخدام الأمن لهذه المواد، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ارتباط الاسبارتام وهو واحدة من المواد التي تدخل في صناعة العديد من المنتجات، وأيضا في المنتجات الخالية من السكر والصودا وغيرها، كذلك يدخل في مشروبات الطاقة والزبادي ويستخدم في بعض المواد من المنتجات الصيدلانية وذكرت صحيفة نيويورك أنه آمن عند المستويات المتفق عليها بالفعل.

هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية

أكدت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية لنيويورك تايمز الأمريكية أنها لا تتفق مع استنتاج منظمة الصحة العالمية أن هذه الدراسات التي تصنف الأسبارتام على أنه مادة مسرطنة المحتملة للبشر، ولكنه لا يرتبط بالفعل بمرض السرطان

استخدامات مادة الاسبارتام

تدخل مادة الأسبارتام في عدد كبير من الأطعمة والمشروبات الخالية من السكر ومنخفضة السكر وهو إحدى المحليات التي تم اعتمادها من قبل المنظمات الأمريكية لهيئة الأغذية وغيرها، وتوجد العديد من المنتجات الخالية من السكر والصودا الخاصة بالحمية وكذلك مشروبات الطاقة والزبادي وأيضا تستخدم في العديد من المنتجات الصيدلانية

آخر البيانات عن منظمة الصحة العالمية

طبقا لآخر الدراسات التي أجريت للتحقيق في الآثار المحتملة لاستخدم الاسبارتام. فقد تم الإعلان عن تصنيف الاسبارتام أنه من المحتمل أن يكون مسرطنا للبشر. مع أهمية عدم تغيير الجرعة اليومية التي تعتبر أمنة. بينما نصحت الشركات بعدم سحب منتجاتها وعدم التوقف عن الاستهلاك للمواد التي ترتبط بها الاسبرتام. وما زالت هناك العديد من الدراسات التي تعمل عليها المنظمات المختلفة للعمل على توضيح هذه النقطة وطمأنة المستهلكين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *