استعداداً لعودة طلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال حضورياً للمدارس، والمحددة له يوم 30 أكتوبر الجاري، أصدرت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، الضوابط العامة الخاصة بالعودة الحضورية لطلاب الابتدائي ورياض الأطفال 1443، حيث طالبت الوزارة كافة المديريات والادارات التعليمية بمراجعة استعدادات مدارس المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال بالعودة الحضورية للمدارس، مع الالتزام بكافة الضوابط العامة الصادرة عن الوزارة بشأن تلك العودة وبما جاء في الدليل التشغيلي والتنظيمي الإصدار الأول بشأن عودة الطلاب حضوريا للمدارس.
الضوابط العامة للعودة الحضورية لطلاب الابتدائي ورياض الأطفال 1443:-
بدأت الدراسة في المملكة العربية السعودية حضورياً هذا العام في المدارس اعتباراً من يوم الأحد الموافق 21/1/1443 هجرية، مع اتباع المدارس كافة الاجراءات والتدابير الصحية التي أصدرتها وزارة الصحة من ضرورة التباعد بين الطلاب وعدم جلوسهم بجانب بعض وجلوس كل طالب في ديسك منفصل، مع تحصين الطلاب بجرعتي أحدي اللقاحات المعتمدة في المملكة، وذلك للطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية، مع الالتزام بالضوابط الآتية الصادرة عن وزارة التعليم والتي جاءت كالتالي:-
أما بالنسبة لطلاب المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، فقد قررت وزارة التعليم أن يتم تأجيل حضورهم إلى المدارس حتى الثلاثين من شهر أكتوبر الجاري، أو وصول النسبة المجتمعية التي تم تطعيمها باللقاح إلى 70%.
ويرجع السبب فى تأجيل تلك الفئة العمرية من الحضور إلى المدارس مع مطلع العام الدراسي الجاري، إلى أنه لا يمكن منح هذه الفئة العمرية الأقل من 12 عام أياً من اللقاحات المعتمدة في المملكة، حيث لم يتم اجراء تجارب وبحوث كافية في الدول المنتجة لهذه اللقاحات حول تأثيرها على الأطفال في هذا السن الصغير، أما السبب الثاني لتأجيل حضور تلك الفئة العمرية، هو أن ذروة كورونا سوف تنتهي في المملكة بنهاية شهر أكتوبر الجاري، مما يعد عودة طلاب المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال إلى المدارس، سيكون بشكل طبيعي وآمن، حيث سيكون هناك اجراءات صارمة من وزارة التعليم بشأن التزام المدارس بكافة الاجراءات والتدابير الصحية وبما جاء في الدليل التشغيلي والتنظيمي.
وإذا نظرنا إلى أغلب دول العالم، حتى في الدول التي تكون فيها المدارس مرتفعة الكثافة نجد أن الدراسة أصبحت حضورية وبشكل كامل، وذلك بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية بأن بقاء الأطفال في المنازل دون الذهاب إلى المدرسة يشكل خطورة كبيرة لهم أشد من خطورة جائحة كورونا.