افي خبر هام لجمي المواطنين والوافدين في المملكة العربية السعودية، أعلنت وزارة الداخلية عن تخفيف كافة الاجراءات الاحترازية والتدابير الصحية في مواجهة كورونا المستجد (كوفيد-19) وذلك بعد التشاور مع الهيئات الصحية في المملكة، وبناء على التراجع الكبير في حدة الاصابات بتلك الجائحة بين الأفراد، بفضل ما قامت به حكومة المملكة من جهود كبيرة من أجل توفير كافة اللقاحات المعتمدة.
الداخلية السعودية تقرر تخفيف الاجراءات الاحترازية بعد التشاور مع الجهات الصحية:-
اتخذت حكومة المملكة منذ ما يقرب من عامين، عقوبات صارمة تجاه المخالفين للإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية التي أعلنتها وزارة الصحة في المملكة، وكان على رأس تلك الاجراءات الاحترازية هو ما يلي:-
- الحرص على ارتداء الكمامة للوقاية من الاصابة بجائحة كورونا المستجد (كوفيد-19).
- الحرص على التباعد بين المواطنين أثناء دخول المطاعم والمولات الكبرى، حيث يتم فقط السماح بدخول نصف الأعداد من الطاقة الاستيعابية لها.
- وغير ذلك من الاجراءات الاحترازية الأخرى من غلق لبعض القطاعات أو تقليل ساعات العمل لقطاعات أخرى، وكانت تقوم وزارة الداخلية في المملكة بتنفيذ أية اجراءات تعلنها وزارة الصحة في المملكة خوفاً على حياة كل من يعيش على تلك الأرض المباركة.
ومنذ قليل اتخذت وزارة الداخلية قراراً أسعد الملايين من المواطنين داخل المملكة وهو تخفيف حدة الاجراءات الاحترازية ورجوع بعض القطاعات مثل المطاعم والكافتيريات والمولات .. إلخ بكامل طاقتها الاستيعابية، وأيضاً فتح الحرم المكي بكامل طاقته الاستيعابية وعدم التباعد إلى غير ذلك من اجراءات التخفيف التي يمكن معرفتها من خلال البيان التالي الصادر عن وزارة الداخلية السعودية كما يلي:-
وهذه القرارات مما لاشك فيه بأنه سوف تؤدي إلى عودة الحياة إلى طبيعتها شيئاً فشيئاُ إلى ربوع المملكة، حيث أن الاغلاق أو التقليل من الاعداد الداخلة إلى المنشآت والقطاعات، قد أثرت تأثيراً بالغاً على عمل هذه القطاعات، وقد أدت إلى الحاق الكثير من الخسائر بها، حيث أن العمل بنصف الطاقة الاستيعابية، أدي إلى تقليل أعداد العاملين بتلك القطاعات، وهذا أدي إلى تدهور الحالة الاقتصادية لها ولغيرها من القطاعات الأخرى، حيث أن كل القطاعات الاقتصادية تكمل بعضها البعض.