وقاية تعلن إجراءات احترازية جديدة في المدارس للطلاب والمعلمين وقرارت بشأن الجرعة الثالثة

أعلن المتحدث الرسمي باسم هيئة الصحة العامة وقاية، الدكتور “عماد لافي المحمدي”، عن إجراءات احترازية جديدة في المدارس للطلاب والمعلمين والمعلمات في المراحل التعليمية، وذلك خلال مؤتمر صحفي قام بعقده اليوم الأحد الموافق السابع عشر من أكتوبر، خلال استعراضه للتحديثات الجديدة الخاصة بالبروتوكولات الوقائية للوباء، بعدما دخلت قرارات وزارة الداخلية الصادرة يوم الجمعة المنصرم حيز التنفيذ، والتي تقتضي بإلغاء التباعد الاجتماعي، ونزع الكمامات في الأماكن المفتوحة، والسماح بالطاقة الإستيعابية الكاملة للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وعدد من القرارات الأخرى.

إجراءات احترازية جديدة في المدارس

أوضح الدكتور “عماد لافي المحمدي”، إجراءات احترازية جديدة في المدارس، وفيها تخفيفات عديدة عن التدابير الوقائية التي كانت موجودة طوال الفترة الماضية، وذلك خاصةً بعدما تقرر عودة الدراسة الحضورية مرة أخرى بدايةً من الثلاثين من شهر أكتوبر الجاري للمرحلتين الإبتدائية ولرياض الأطفال، وشملت الإجراءات الجديدة الطلاب والمعلمين والمعلمات كما يلي:

  • تقليص مسافة التباعد الاجتماعي بين كل طالب والآخر إلى 30 سنتيمتر فقط.
  • السماح بارتداء الواقي الطبي بدلاً من الكمامات للمعلمين والمعلمات.

وأكد المحمدي أن الإجراء الثاني يأتي لمساعدة المعلمين على استكمال رسالتهم ومساعدتهم أيضًا في إظهار مخارج الحروف للطلاب بشكل سليم، وأكد أنه يلزم أن يكون كل معلم ومعلمة وإداري وإدارية في المقر التعليمي محصّن بجرعتي اللقاح، وأن يتم إظهار ذلك وإثباته من خلال تطبيق توكلنا بخانة الحالة الصحية.

الجرعة الثالثة للقاح بالمملكة

وفي سياق منفصل، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، الدكتور “محمد عبدالعالي”، آخر المستجدات والقرارات بشأن الجرعة الثالثة التنشيطية للقاح بالمملكة، مؤكدًا أنه تم البدء بإعطائها للفئات الأشد احتياجًا، وهي الخطوة الأولى قبل التوسع في تلقيح شرائح أكبر من المجتمع السعودي، بدايةً بأصحاب الأمراض المزمنة، والممارسون الصحيون وذويهم، وزارعي الأعضاء، وكبار السن، لضمان عدم التقاطهم للعدوى على الإطلاق -بمشيئة الله- فضلاً عن المهن التي تكون عرضة للخطر مثل عاملي النظافة.

وأشار إلى أن الأمر يتوقف الآن على المواطن ذاته، وأنه يجب أن يكون لدى كل فرد وعي مجتمعي كافي للنجاح في الخروج من الجائحة بسلام، مشيرًا إلى أن المملكة الآن حالها الوبائي أفضل بكثير من معظم دول العالم، وأن ما تم الوصول إليه يأتي بفضل الجولة كلها وكافة الأفراد فيها بدايةً من خادم الحرمين الشريفين وحكومته، ومن ثم المواطنين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *