بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة السعودية بإمكانية حجز لموعد أخذ الجرعة الثالثة التنشيطية من لقاحات كورونا المعتمدة بالأراضي السعودية، وخلال ساعات بسيطة من تداول الخبر بدأ الكثير من المواطنين والمقيمين بالتساؤل عن فائدة تلك الجرعة، ومدي تأثيرها الإيجابي على مناعة الجسم للتصدي للهجمات التي يسببها الفيروس بالجسم، ومن هنا كان لا بد من خروج أحد الاستشاريين والرد على كافة تلك التساؤلات التي شغلت عدد كبير من سكان المملكة العربية السعودية في الفترة الحالية.
أهمية أخذ الجرعة الثالثة التنشيطية من لقاح كورونا في السعودية
كما ذكرنا في السابق حول تباين أراء المواطنين السعوديين حول التسجيل من أجل أخذ الجرعة الثالثة التنشيطية من لقاح كورونا بالمملكة، وفي الوقت ذاته أوضح نزار باهبري استشاري الأمراض المعدية، الأسباب التي جعلت حكومة المملكة تسعي لتطبيق الجرعة الثالثة التنشيطية على كبار السن والأفراد لمن هم أكبر من 18 عام، موضحاً أسبابه كما يلي:
- أشار نزار أن الجرعة الثانية من لقاح كوفيد 19 تزيد من فاعلية الأجسام المضادة بالجسم الخاص بالفيروس، هذا بجانب أنها تقلل من حدوث المضاعفات عند التعرض للإصابة بنسبة 95%، ولكن بعد فترة معينة تبدأ الأجسام المضادة تقل بالجسم.
- وأوضح أن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن فاعلية الأجسام المضادة للجرعة الثانية تقل بفترة تبدأ من 6 أشهر إلى 8 أشهر لدي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، لذا كان من الضروري أن يتم تنشيط الأجسام المضادة والمناعة مرة أخرى من خلال الجرعة الثالثة التنشيطية
على الجانب الأخر أكد أن المملكة على وشك اقتراب موسم العمرة والحج في الفترات القادمة، لذا يجب التسارع من أجل حجز الجرعة الثالثة، مؤكداً خلال الفيديو المنشور له أن أكثر من 4 مليارات شخص حول العالم قد تلقوا اللقاح حتي الآن فلا داعي للقلق والخوف.
هل يمكن أخذ لقاح الإنفلونزا مع لقاح كورونا في نفس الوقت؟
مع دخول فصل الشتاء بدأت الاستفسارات تتزايد حول إمكانية أخذ لقاح كورونا مع لقاح الإنفلونزا في آن واحد، وعلق نزار باهبري على هذا الأمر موضحاً أنه يمكن تلقي اللقاحات مع بعضهم البعض، ولكن من الناحية الطبية يفضل أن يترك فترة زمنية لا تقل عن 15 يوم عن بعضهم البعض، كما أشار إلى أن الأولى في الفترة الحالية هو لقاح الإنفلونزا من بعده يتم أخذ الجرعة الثانية أو الثالثة من لقاح كورونا.