تفاصيل الفحوصات الطبية للطلاب من خلال الدكتور أمجد الفالح استشاري طب الأسرة، حيث قام بتوضيح أنواع الفحوصات الطبية التي يجب على أولياء الأمور أن يقومون بإجرائها لأبنائهم للاطمئنان على صحتهم، والتأكد من قدرة الطلاب على التركيز والاستيعاب الدراسي، ولقد تم مشاركة الفيديو الذي يوضح هذه الفحوصات من خلال حساب عش بصحة الإلكتروني الذي يتبع وزارة الصحة السعودية وهو حساب رسمي.
إجراء الفحوصات الطبية للطلاب
أوضح الدكتور أمجد الفالح الفحوصات التي يجب أن يتم إجراؤها للطلاب والتي تهدف إلى الاطمئنان التام على سلامة وصحة كل طالب أو طالبة قبل التحاقهم بالمرحلة الابتدائية، وتم توضيح أهمية هذه الفحوصات وعدم تجنبها، تابع قرار عودة الدراسة عن بعد في السعودية.
أنواع فحوصات الطلاب في السعودية
تتمثل أنواع هذه الفحوصات في التالي:
- فحص اللياقة: أوضح الدكتور أمجد أن هذا النوع من أهم أنواع الفحوصات التي لابد من إجراؤها للطلاب في المرحلة الابتدائية، حيث يتم إجراء هذا الفحص قبل التحاق الطلاب والطالبات بالمرحلة الابتدائية، ومن خلاله يتم تحديد مسار الأبناء في التعليم، ويقوم الطبيب خلاله بفحص جميع أجهزة الجسم، مع التحقق من حصول الطفل على جميع أنواع التطعيمات الأساسية لحمايته من الأمراض الفيروسية المعدية.
- الفحص الاستكشافي: هذا هو النوع الثاني من الفحوصات الهامة التي يجب على أولياء الأمور أن يقومون بإجرائها للطلاب ويتم لعدد محدد من المراحل الدراسية وهي الصف الأول الابتدائي، الصف الرابع الابتدائي، الصف الأول المتوسط، الصف الأول الثانوي، ويتم إجراؤه لكل فئة منهم بعدد من الإجراءات المحددة، وتم التأكيد من خلال الدكتور أمجد أن هذا النوع من الفحص يساعد على وقاية الطلاب من العديد من الأمراض المزمنة النفسية والعضوية.
ماهي الفحوصات التي يجب عملها لطفلك لصحته وتحصيله العلمي ⁉️
يشرح لنا الطبيب أمجد الفالح الفحوصات الدورية للطفل وماهو الوقت المناسب لعملها ✅#الفحص_الاستكشافي #عش_بصحة pic.twitter.com/mNGZ4dTQvK— عش بصحة (@LiveWellMOH) October 21, 2021
وزارة الصحة السعودية
تحرص وزارة الصحة السعودية على اتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها الحفاظ التام على صحة الطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية، ولذلك تقوم بنشر الوعي باستمرار بين أولياء الأمور بكيفية إجراء الفحوصات اللازمة للطلاب في مختلف المراحل التعليمية، وكذلك زيادة الوعي بجميع الطرق التي يمكن من خلالها الحفاظ على صحة الأبناء، وعدم تعريضهم أو تعريض صحتهم إلى الخطر.