افتتحت اليوم الأحد 42أكتوبر الجلسة الأولى قمة الشباب الأخضر بالسعودية بعنوان (كيف تكرس القيادات السعودية أصوات الشباب) وتناولت الجلسة قصص الشباب العاملين في مجالات الطاقة،ومدى شغفهم بتحقيق بيئة نظيفة ومجتمع مستدام، وكيف ينعكس ذلك على عملهم، كما ناقشت الجلسة كيف يدعم قطاع الطاقة الشباب ويدعم إسهامهم في اتخاذ القرار واستثمار الأفكار، وأكد المشاركون عن أهمية دور الشباب في الحفاظ على البيئة وضرورة استخدام الطاقة النظيفة.
المشاركون في قمة الشباب الأخضر بالسعودية
قمة الشباب الأخضر قمة تبحث عن حلول لمشكلات التغيرات المناخية التي يعاني منها العالم ومن المشاركين في هذه القمة نخبة من الشباب العامل في مجالات الطاقة منهم على سبيل المثال لا الحصر: المستشار يحيي خوجة المستشار في وزارة الطاقة، نورة العيسى محلل أول للسياسات في وزارة الطاقة، نورة السيديري باحث أول في اللجنة الوطنية الآلية التنمية النظيفة، وعبد العزيز البركة محلل طاقة في وزارة الطاقة، كم ضمت القمة لفيف من الكوادر الشبابية والمهتمة بحل المشكلات المناخية التي تؤرق العالم أجمع.
الهدف من مبادرة الشباب الأخضر
مبادرة الشباب الأخضر، تهدف لحل مشكلات التغيرات المناخية التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتؤثر بالسلب عليهم ومن تلك المشكلات مشكلة الانبعاثات الكربونية، وضور الشباب في التوعية باستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، وكيف يدعم قطاع الشباب ليعزز من إسهامهم في صنع القرار واستثمار الأفكار للعمل على إحداث تغير إيجابي في بيئات العمل، وكيفية تأثير الآثار السلبية على المجتمع.
التحول صانع تغيير إيجاد طريقكم الخاص
تضمنت مبادرة الشباب الأخضر حضور فعال لرئيسة منظمة الشباب السوداني للتغيرات المناخية نسرين الصايم، والرئيس التنفيذي لشركة “رالي انترناشونال”جوليان أوليفيه، ولوجين الخرساني مدير أول الاستراتيجيات والاستدامة في صندوق الاستثمارات العامة.
وقالت رئيسة منظمة الشباب السوداني أن التغيرات المناخية تؤسر بالسلب بشكل كبير على المواطن السوداني في ظل الظروف الحياتية وقلة التنمية في خدمات البنية التحتية والكهرباء، وأكد الحضور أن التغيرات المناخية تتعدى آثارها السلبية إلى عناصر الحياة البيئية ويجب التقليل من تلك الآثار على البيئة من خلال استخدام الطاقة البديلة والنظيفة،وهكذا تطرقت قمة الشباب الأخضر لمواضيع ماسة للبيئة وهامة جدا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.