أوضح المتحدث الرسمي لدى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالمملكة العربية السعودية عن عدة أمور هامة بشأن تخزين البضائع دون ضرائب أو دفع أي رسوم مالية، حيث أن المناطق المخصصة للإيداع من المقرر أنها سوف تمكن المصدرين وكذلك المستوردين من تخزين بضائعهم وقيام بجميع العمليات اللوجستية دون تحمليهم أي أعباء مالية.
تخزين البضائع دون ضرائب
قام “حمود الحربي” من خلال تصريحات له لإحدى القنوات التلفزيونية بتوضيح عدة نقاط هامة فيما يخص تخزين البضائع دون فرض رسوم، والتي جاءت على النحو التالي:
- يقوم المستورد أو المصدر وكذلك الشركات اللوجستية بإدخال بضائعهم الخاصة من خلال المناطق الجمركية.
- يتم تخزينها بتلك المناطق دون دفع أي رسوم مالية أو ضرائب.
الأحكام المنظمة لمناطق الإيداع بالمملكة
في سياق متصل، قامت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بإصدار أهم القواعد والأحكام التي تنظم مناطق الإيداع داخل المملكة والتي من بينها ما يلي:
- تنظيم حركة الجوانب الجمركية بتلك المناطق.
- يجب الإلتزام بالمواصفات والشروط الخاصة بمناطق الإيداع.
- كما يلزم تحديد دور هيئة الجمارك وتعيينها كجهة إشرافية ورقابية على تلك المناطق.
- من المهم الإلتزام بالأحكام الخاصة بإلتزامات المشغلين وكذلك صلاحيات الهيئة بذلك الأمر.
- توضيح إجراءات ترخيص الأنشطة المرتبطة بمناطق الإيداع وكذلك شروط التقديم على تلك الرخص.
مناطق الإيداع والنظم الجمركية
في وقت سابق قامت الهيئة بتسليط الضوء على الدور الذي تقوم به مناطق الإيداع والذي يتمثل فيما يلي:
- تعتبر منطقة الإيداع من أحدى الأوضاع والنظم الجمركية التي تعمل على تمكين المصدرين والمستوردين من تخزين بضائعهم بصورة بسيطة.
- وكذلك قيامهم ببعض العمليات اللوجستية دون إجراءات معقدة أو دفع رسوم جمركية.
- تعد تلك العمليات اللوجسيتة داخل المناطق الخاصة بالإيداع في وضع معلق للضرائب أو الرسوم المالية حتى يتم دخولها للسوق المحلي أو تصديرها للخارج.
دعم نمو الحركة التجارية
علاوة على ذلك، تعمل مناطق الإيداع على تحقيق العديد من الأهداف المحددة بواسطة الهيئة والتي من بينها ما يلي:
- زيادة مرونة السيولة المالية وكذلك توفير بيئة مناسبة ومنظمة تعمل على دعم نمو الحركة التجارية.
- وكذلك رفع مستوى المرونة بعمليات التخزين وإعادة تصدير البضائع لدول الخارج.
- تسهيل الإجراءات الخاصة باستيراد شحنات مناطق الإيداع وكذلك تصديرها.