الخط النسخي له عدة مسميات من ضمنها “البديع، والمدور والمقور” ويُعد أفضل أنواع الخطوط التي فضلها الكثيرين، ولكن ما هو سبب تسمية خط النسخ بهذا الاسم؟ وذلك لأن الناسخون قديمًا كانوا يستخدمونه بشكل دائم في نسخ كتابتهم لسهولته ومرونة تطبيقه، بجانب شكلة المميز ووضوحه عن بقية أنواع الخطوط العربية، ونتعرف عليها فيما يلي، ونستكمل مميزات خط النسخ باستفاضة مُبسطة.
سبب تسمية خط النسخ بهذا الاسم
النسخ هو خط الكتب والصحف
ضمن الأمور الهامة التي يستخدم بها النسخ في نقل الكتب، لأنه سهل ويبرز الخطوط من خلال تمرير الكاتب قلمه على الصحف، ويتم استخدامه على مدار العصور، ولا زال مُستخدم حتى عصرنا الخالي، ونجد العرب والمُسلمون يهتمون به لأنه خط القرآن الكريم، ويُعد أفضل الخطوط وضوحًا وأسهلها تطبيقًا.
كما تستعين المجلات والصحف به في طباعة النسخ الخاصة بها، وقاموا الخطاطين بعمل تطوير على الخط ليسهل استخدامه من خلال الآلات والمطابع، وذلك أدى إلى الاستعانة به على نطاق واسع، وبعد أن تم أعتماده في طباعة الصحف اُطلق عليه الخط الصحفي.
ويُعد “خط البيان” و”خط اللوتس” هما الأشهر بين أنوع الخطوط، لأنها يتطابقا مع قواعد خط النسخ، ونجد أن المجلات تعتمد “خط منى” وهو أيضًا يُطبق قواعد خط النسخ، مما يجعله واضح مثله ومناسب لطباعة المجلات لتكون بشكل مناسب وواضح.
مميزات خط النسخ
هناك العديد من المميزات لخط النسخ تجعله اكثر استخدامًا ومنها ما يلي:
- أنيق ومميز وواضح في تصميمه.
- سهل تعلمه، وبالتالي سهل إتقانه.
- يضم كافة معايير اللغة العربية.
- العبارات المكتوبة بخط النسخ واضحه ويسهل قرأتها.
- يجمع بين الوضوح والتميز، من حيث الرصانة والبساطة، لأنه سهل في تطبيقه.
- حروف خط النسخ تتميز عن غيرها بأنها بحجم واحد،مما يُزيدها دقة وجمال.
- ملائم لاستخدامه لجميع الفئات العمرية.