انطلاق المرحلة الثانية من برنامج الأفتياس أعلنت عنها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، ومن المعروف أن مقر المجموعة التابعة للبنك الإسلامي للتنمية يكون في مدينة جدة بالمملكة السعودية، وبانطلاق تلك المرحلة سوف يتيح عدد مهول من الفرص المتاحة تصل إلى 64 ألف فرصة تخص المجال التجاري، في إطار تلبية جميع طلبات العملاء، وتخفيفًا من مشكلة البطالة الموجودة في الدول العربية، أما عن مصدر إطلاق برنامج الأفتياس، فهو منشق من المنظمة العالمية للتجارة والتي أطلقت مبادرة من قبل تحت اسم “المساعدة من أجل التجارة”.
انطلاق المرحلة الثانية من برنامج الأفتياس
يتضمن برنامج الأفتياس على عدة أهداف يسعى لتحقيقها، وهي كما يلي:
- توفير فرص عمل لشباب من الجنسين.
- إتاحة عمل للأسر الفقيرة لتكسب قوت يومها بكرامة.
- زيادة معدل التجارة التي تتم بين الدول العربية.
- توفير دعم مالي مقابل العمل في التجارة، يخص أولئك البسطاء الذين تضرروا بشدة من جائحة كورونا.
دور القمة الاقتصادية العربية في برنامج الأفتياس
خلال الجلسة الرابعة لدور القمة الاقتصادية العربية، تم فيها توجيه دعوة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بضرورة انطلاق المرحلة الثانية من برنامج الأفتياس كان هذا في بيروت عام 2019م.
وتلك الدعوة كان الهدف منها توفير فرص عمل دائمة للشباب والأسر الفقيرة للحصول على دخل ثابت، وفي نفس الوقت الهدف الأساسي منها توطيد العلاقات التجارية بين الدول العربية، ليزداد معدل التعاون والربح فيما بينهم.
بالإضافة إلى أن البرنامج يعمل على وجود حافز بين العرب للمنافسة فيما بينهم، وبناءً على تلك الخطوة يرتفع معدل الإنتاج بينهم، وتزداد العلاقات التجارية أيضًا.
مبادرة المساعدة من أجل التجارة
إحدى البرامج التي أطلقتها منظمة التجارة العالمية، والتي كما ذكرنا سابقًا يعد جزء منها برنامج الأفتياس.
وهذه المبادرة تم إطلاقها في المقام الأول لتساعد المنظمة الدول النامية، والتي تعاني من مشاكل اقتصادية على تنشيط قدراتها في مجال التجارة، والسماح لها بدخول المنافسة التجارية العالمية، ليرتفع معدل اقتصادها.
الأمر الذي سوف يحل كثير من المشاكل بتلك الدول، ويتيح لها توفير أكثر من فرصة لعمل شبابها الذين لم يجدوا عمل يساعدهم على إيجاد مصدر ثابت لرزقهم، ومن أجل هذا نجد أن تلك المرحلة الثانية هامة للغاية من عدة نواح، تصب في صالح المواطن وكذلك صالح وطنه.