44 شركة عالمية تعتزم نقل مقراتها الإقليمية تم الإعلان عنه، وهذا من شأنه توفير عدد كبير من فرص العمل الشاغرة يصل عددها لحوالي 30.000 وظيفة، ويتطلع الخبراء لأن تضيف تلك الخطوة الهامة مبلغ ضخم للاقتصاد السعودي قدره المختصون بـ 18 مليار دولار أمريكي، وقد ساعدت الحكومة السعودية هذه الشركات في الحصول على تراخيص تخص مقراتها الإقليمية بها، حتى تتمكن من بدء نشاطها التجاري في المملكة على الفور، وهذا القرار يعد جزء من برنامج “جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية” وهو بالمناسبة تشرف عليه الوزارة الخاصة بالاستثمار والهيئة الملكية في مدينة الرياض.
44 شركة عالمية تعتزم نقل مقراتها الإقليمية
هي خطوة تم البدء في تطبيقها بالفعل، حيث قامت الوزارة بتسليم هذه الشركات تراخيصها في السعودية، وهذا كله حدث في جلسة تخص البرنامج، أثناء اليوم الثاني لمبادرة مستقبل الاستثمار.
رأي وزارة الاستثمار في هذا النقل
- تحدث الوزير/ خالد الفالح نيابةً عن وزارته الاستثمار معربًا عن مدى سعادته عن انضمام هذا العدد الكبير من الشركات التي ترغب في نقل مقراتها إلى السعودية.
- كما أوضح سيادته أن هذا يعبر عن مدى أهمية مدينة الرياض، وتقدير المستثمرين لها في العالم، وكيف أنها تجذبهم للعمل بها، لتحقيق مزيد من الربح لشركاتهم.
- أيضا عن 44 شركة عالمية تعتزم نقل مقراتها الإقليمية للمملكة، فمن جانبها قامت باستغلال الفرصة التي أتاحها لهم برنامج رؤية المملكة 30، وكون مدينة الرياض سوف تكون واجهة مشرفة لأعمالهم.
دور “كيان” المقر الإقليمي العالمي
- هو مقر إقليمي يتبع شركة عالمية، وقد تم تأسيسه داخل المملكة وفقًا للأنظمة التي يقرها نظام المملكة ويقوم بتطبيقها.
- أما عن هدف هذا المقر فهو يدعم الفروع الاستراتيجية، ويقوم بإدارتها، وهذه الفروع موجودة في منطقة شمال أفريقيا، ومنطقة الشرق الأوسط.
تأثير هذا النقل على اقتصاد المملكة
تنبأ الخبراء الاقتصاديون أن 44 شركة عالمية تعتزم نقل مقراتها الإقليمية تلك الخطوة الهامة من شأنها إكساب تلك الشركات أرباحًا مهولة هي تسعى لكسبها، وسوف يحصدون ثمار خطوتهم تلك بعد أسبوعين على الأقل من إطلاق تلك الاستراتيجية.
أما عن الفائدة التي سوف تعود على المملكة، فإن تطبيق هذا النقل سوف يفتح مجالًا كبيرًا للعمل في السعودية، وهذا من شأنه القضاء على البطالة، وتحسن البيئة الخاصة بالأعمال داخل المملكة.