نقل 480 مقراً إقليمياً لشركات كبيرة إلى الرياض ذلك ما أعلنت عنه المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء حيث أنه تم منح التراخيص لعدد 44 شركة لكي تقوم بإنشاء المقرات الإقليمية بالعاصمة، وذلك لكي تكون المركز التجاري الإقليمي الذي يتم من خلاله جذب رؤوس الأموال وكافة المهارات الأجنبية التي تريد التعامل معها، كما أنه في البيان الصحفي تم الإعلان على أن الشركات تتضمن أيضا عدد من الشركات متعددة الجنسية وليست كلها شركات عربية.
نقل 480 مقراً إقليمياً لشركات كبيرة إلى الرياض
من ضمن الشركات التي تم نقل المقرات الإقليمية لها إلى العاصمة الرياض شركات متعددة الجنسيات في مختلف القطاعات مثل: الأغذية، المشروبات، الاستشارات، التشييد والتكنولوجيا ومن تلك الشركات بيكر هيوز، يونيليفر وسيمنس.
كما أضافت السعودية إلى ذلك الخبر أنه سوف يتم منح الشركات الأجنبية التي تنقل المقرات فرصة حتى نهاية عام 2033 لكي يتم تأسيس المقرات الجديدة في الرياض أو يتم خسارة العقود الحكومية.
جهود ولي العهد محمد بن سلمان
تعتبر تلك الخطوات من ضمن المجهودات التي يبذلها الأمير محمد بن سلمان ولي العد لكي يتم تنويع الاقتصاد والعمل على تقليل الاعتماد على النفط فقط، كما أنه يتم فتح مجالات جديدة لكي يتم توفير فرص عمل للمواطنين السعوديين.
بيان المقرات الجديدة سوف يعمل على إضافة 67 مليار ريال إلى الاقتصاد السعودي وسوف يعمل على توفير عدد كبير من الفرص وتساوي 30 ألف فرصة قبل حلول 2030 وذلك على لسان الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالرياض فهد الرشيد.
كما أنه تم التصريح لرويترز أنه من المتوقع أن تنتقل عدد 44 شركة للعاصمة وذلك خلال عام واحد فقط والهدف خلال الأعوام قبل 2030 هو نقل عدد 480 شركة.
إنشاء مكاتب إقليمية رئيسية
بالإضافة إلى نقل 480 مقراً إقليمياً لشركات كبيرة إلى الرياض أعلنت المملكة أن هناك 24 شركة قد أبرمت بالفعل اتفاقات إنشاء مكاتب إقليمية بالعاصمة مثل: شلمبرجير، بيبسي، دبليو سي، ديلويت وبي وبكتل.
بكل تلك الخطوات تهدف المملكة العربية السعودية إلى تحويل المملكة لمكان سهل الإقامة والعمل مع التخلص من الإجراءات التي تعمل على عرقلة مهام الشركات.