وزارة العدل تفعل خدمة إتمام و مصادقة عقود الزواج لحظيا عبر البوابة الإلكترونية

أعلنت وزارة العدل اليوم عن تفعيل خدمة عدلية جديدة من شأنها إتمام ومصادقة عقود الزواج بشكل لحظي بدون تعقيد عبر بوابة وزارة العدل، حيث تساهم في إنجاز عقد الزواج من كافة جوانبه بشكل سريع وتجاوز العقبات السابقة، بالإضافة إلى تحديث الحالة الاجتماعية للطرفين لدى الأحوال المدنية، وقد كشفت الوزارة عبر حسابها الرسمي على تويتر عن الإجراءات والخطوات اللازمة لتنفيذ هذه الخدمة، ليتولى المختصين مراجعة الطلب والتحقق من الشروط في خلال يومين فقط.

مصادقة عقود الزواج عبر بوابة وزارة العدل

كشفت وزارة العدل اليوم عن الإجراءات والخطوات اللازمة عند إتمام ومصادقة عقود الزواج عبر بوابة وزارة العدل، كما أكدت على أهمية تطوير الخدمة الذي يساهم في سهولة الاستخدام من قبل المستفيدين المتمثلين في أطراف العقد، والخطوات كالتالي:

  • الانتقال إلى بوابة وزارة العدل.
  • العمل على تسجيل البيانات الأساسية.
  • الانتقال إلى تقديم الطلب بعد تعبئة حقول البيانات.
  • التحقق من الطلب ومراجعته.
  • التصديق على عقد الزواج من قبل الطرفين.

بعد الانتهاء من تقديم الطلب، يتولى المختصين مهام المراجعة والتأكد من تطابق الشروط، ثم يتم إشعار مقدم الطلب بالتوجه لعقد الزواج واختيار المأذون، وبالتالي موافقة الزوجة على عقد الزواج شفهيًا مع ضرورة إثبات ذلك بشكل إلكتروني، وذلك وفقًا للتعميم الذي أطلقته وزارة العدل لمأذوني عقود النكاح

أهداف خدمة إتمام عقد الزواج

أطلقت وزارة العدل خدمة إتمام عقود الزواج بهدف القضاء على مشكلات النظام القديم المتبع في إتمام وتسجيل عقود الزواج، بالإضافة إلى الشرعة في تسجيل العقود بشكل لحظي، وتحديث الحالة الاجتماعية للطرفين لدى الأحوال المدنية، فضلًا عن تسريع إجراءات تسجيل العقود لدى المأذون، الأمر الذي يساهم في تحقيق العديد من المميزات:

  • تسجيل العقود رسميًا.
  • الحد من الأخطاء الواقعة أثناء تسجيل بيانات العقود.
  • المصادقة على العقود بشكل لحظي بعد أن كانت تستغرق أسابيع.
  • الربط مع الأحوال المدنية.
  • الدقة في تسجيل البيانات.
  • تتوفر خدمة إتمام ومصادقة عقود الزواج طوال أيام الأسبوع على مدار 24 ساعة.

تأتي هذه الخدمات العدلية الإلكترونية في إطار سعي وزارة العدل تطوير خدماتها والتحول نحو الرقمية في جميع المعاملات، وتيسير الإجراءات على المواطنين، وتوفير الوقت والمجهود.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *