قام رئيس شؤون الحرمين، الدكتور السديس، بإعلان بدء تدشين أول ماكينة آلية لتطهير المسجد الحرام، حيث تعمل تلك الماكينة الآلية بتقنية الذكاء الاصطناعي، بقدرة عمل تصل إلى ٤ ساعات متواصلة، وسعة مياه تتجاوز ٦٨ لتر، كما يمكنها تغطية ما يقرب من ألفين متر لكل ساعة، وأوضح الدكتور السديس أن تلك المبادرة تتعلق بالتشجيع على الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي، واستغلالها في خدمة باحات الحرم الشريف خاصة في جانب التنظيف والتعقيم المستمر في ظل الظروف الصحية الحالية التي يمر بها العالم.
آليات تطهير المسجد الحرام
- أوضح رئيس شؤون الحرمين أنه يتم تنظيف وتعقيم الحرم الشريف بتقنيات حديثة ومعدات آلية متطورة.
- وتم تسجيل آخر ما توصلت إليه المملكة في هذا المجال، وهو تدشين أول ماكينة لتطهير المسجد الحرام بتقنية الذكاء الاصطناعي.
- وأشار السديس أن الهيئة الرئاسية العامة وجميع العاملين بها لخدمة شؤون المسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي، وفقا لأساليب منهجية حديثة تعتمد بشكل كامل على تهيئة باحات الحرمين الشريفين والمنظومة الخاصة بخدماتها.
- وذلك طبقا لدراسات وتطبيقات عالمية حديثة ومتطورة.
- كما أنه من أجل الحرص على توفير تجربة راقية ومنظمة لجميع الحجاج والمعتمرين والزوار عند وصولهم الباحة الشريفة.
- مما يساعد في إظهار صورة راقية ومشرفة للمملكة في توفير خدمات لجميع الزوار.
- كما أشاد بمدى المهام التقنية للروبوتات الذكية والدور الفعال لها في مجال التنظيف والتعقيم للحرم الشريف طبقا للمواصفات والمعايير العالمية الحديثة.

اهداف تدشين روبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي
- تهدف تلك الروبوتات الحديثة إلى تعقيم بشكل كامل وواسع مما يوفر جهدا كبيرا.
- وبالتالي مكافحة الأوبئة والمساعدة في توزيع زجاجات المياه من زمزم بشكل أشمل.
- تسخير التقنيات التكنولوجية الحديثة في تطهير وخدمة الحرم الشريف.
- وذلك فق خرائط برمجية تساعد في تغطية مساحات واسعة من المسجد الحرام.
- توفير تجربة فريدة من نوعها لجميع قاصدي المسجد الحرام أثناء فترة أدائهم النسك.
- السعي نحو إدارة عمليات التعقيم المتطورة والمبادرات النوعية.
- والاستفادة منها في توفير أجهزة آلية حديثة متحركة تساهم في عمليات التعقيم المستمرة داخل ساحات الحرمين الشريفين.
- كما أكدت الرئاسة أن تلك التجربة هي الأولى من نوعها على مستوى الخدمات التي تقدمها المملكة.
- لاسيما استخدام الرقمنة في مجالات التعقيم لتغطية مساحات واسعة من ساحات الحرمين.