حملة بحرنا خالي من أي تلوث كان لها دور في الحفاظ على البيئة من التلوث خاصة أثناء الجائحة التي تمر بها الدولة لذلك من أجل تشجيعهم على هذا العمل قام مدير الموارد البشرية بعمل تكريم متطوعي القطيف وكان حفل بهيج يضم مشاعر كثيرة تشملها الامتنان لهذا العمل وقد أشاد مسئولي الموارد البشرية بما قام به فريق العمل والمتطوعين الذين وصل عددهم حوالي خمسمائة شخص متطوع من فئات مختلفة.
تكريم متطوعي القطيف
أنجزت الحملة أعمال كثيرة مثل تنظيف الكورنيش من أجل ضمان عدم التلوث وإخلائها من النفايات في الشوارع والبلاستيك بهدف المحافظة على البيئة من عدم تفشي الأوبئة كما ساهمت حملة المتطوعين في حماية الثروة السمكية، ضم هذا الفريق كافة الفرق الصحية وفئات خدمة المجتمع لتوفير فرص الرعاية والإرشاد، تضاعف العمل في شهر رمضان من أجل مضاعفة الثواب الذي يعود على المتطوعين.
تكريم المتطوعين للجهود التي بذلوها في ظروف الجائحة
جاء تكريم مجموعة المتطوعين في القطيف من أجل الجهود الكثيرة التي بذلوها في مرحلة جيدة أدت لتخفيف نسبة الإصابات في هذه الفترة وحرصت المجموعة على احتواء هذه الفترة، نسبة كبيرة من سكان المملكة حصلوا على جرعة اللقاح في هذه الفترة بسبب مجموعة المتطوعين الذين كانوا من الجنسين الرجال والنساء حيث حصل على الجرعة سبعين في المية من سكان المملكة، تم تقديم مجموعة من الهدايا لهؤلاء المتطوعين من قبل مسئولي الموارد البشرية وقدم لهم في هذا الحفل كل الشكر.
كلمة مسؤول الموارد البشرية في الحفل
في بداية الخطبة استعان مدير الموارد البشرية وهو عبد الرحمن المقبل بكلمات سبق وأن استخدمها سمو الملك وخادم الحرمين لتشجيع المواطنين على الصبر حيث قال في إحدى الخطب التي ألقاها إن مع العسر يسر وبالفعل تحقق هذا الحلم وتخطت المملكة هذه المرحلة، بهذه الجهود الكثيرة التي قدموها اثبتوا بها ولائهم للوطن بالإضافة لجهود وزارة الصحة، كما نسق كلا الفريقين وبالتعاون المشترك هذه الفاعلية وبالتنسيق مع رئيس البلدية وأشادوا بدور حرس الحدود حيث تم حضور جميع الفئات يومياً بعد الظهر في الساعة الرابعة بالمحافظة لاستخراج النفايات.