أعلنت الآن وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، عن آلية الاختبارات النهائية في الفصل الدراسي الأول 1443 لجميع المراحل الدراسية الإبتدائية والمتوسطة والثانوية، كما كشفت عن طريقة تأدية اختبارات نهاية الفصل الشفوية ومواد التقويم المستمر، كما أفصحت عن موعد بداية الامتحان وتوقيته لطلبة وطالبات المملكة، وبيّنت الوزارة التعليمات اللازم التباعها أثناء تأدية الامتحانات، خاصةً بعدما ازدادت تساؤلات الطلاب في الآونة الأخيرة عن ماهية اختبارات نهاية الفصل، لتقطع الوزارة الشك باليقين اليوم.
آلية الاختبارات النهائية الفصل الأول
كشفت التعليم السعودية منذ دقائق، عن آلية الاختبارات النهائية في الفصل الدراسي الأول لعام 1443 لجميع المراحل الدراسية بالمملكة العربية السعودية، وذلك لطمأنة الطلاب ولكي يعلم كل طالب طريقة تأديته لاختباره والذي اقترب موعده بشكل كبير، وجاءت الآليات المنشورة كما يلي:
- الاختبارات الشفوية ومواد التقويم المستمر: عن بعد ويبدأ من 9 ربيع ثاني وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
- المرحلة الإبتدائية : عن بعد وتبدأ من 12 ربيع ثاني الساعة الرابعة عصرًا.
لكن قامت الوزارة بتقسيم الآلية لطلبة وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، لتكون عن بعد للطلاب الغير محصنين بالجرعتين لأسباب صحية، أو الطلاب الأقل من إثني عشر عام، ولمن لم يستكمل الجرعتين مع حسم درجة المواظبة، أما للمحصنين بالجرعتين، فتكون حضورية بشكل طبيعي في المقار التعليمية.

تعليمات اختبارات نهاية الفصل
أبانت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، عن تعليمات اختبارات نهاية الفصل الجاري لطلبة وطالبات الممللكة في المراحل المختلفة، وجاءت أبرز التعليمات كما يلي:
- الالتزام بالإجراءات الصحية المعلنة.
- الاستفادة من كافة الفصول والمرافق بالمدرسة.
- تقسيم الطلاب لمجموعات متعددة باليوم الواحد.
- إجراء الاختبار في جلسة واحدة بحيث لا تزيد عن مادتين في اليوم الواحد.
وقد أعلنت منذ أيام هيئة الصحة العامة بالمملكة عن الإجراءات الصحية الجديدة اللازم اتباعها في المدارس والمقار الدراسية من قِبل المعلمين والمعلمات والطلاب، وكان أبرزها خفض مسافة التباعد الاجتماعي إلى 30 سنتيمتر، وارتداء الكمامات طوال اليوم الدراسي، مع استمرار إغلاق المقاصف ومنع الطابور الصباحي، وإتاحة خلع الكمامة للمعلمين والمعلمات، مع ارتداء الواقي البلاستيكي أثناء شرح الدروس، علمًا بأن كافة القرارات تخضع لمراجعة دورية بحسب التطور الوبائي بالمنطقة.
عبدالله