قام المختصون بفرض عقوبة على المتنمرين بحسب ما ينص عليه نظام الجرائم الإلكترونية، بفرض عقوبة مشددة على التنمر والتشهير بالمعلمين الكترونيا، تقدر بالسجن لمدة عام وغرامة مالية لا تقل عن 500 ألف ريال سعودي، وذلك لكل من يقوم بالتشهير بالمعلمين أو غيرهم ويلحق الضرر بهم، عن طريق وسائل الرقمية المعلوماتية المختلفة، ومن جانبه قامت وزارة التعليم بوضع عدد من اللوائح والآداب الأخلاقية لاستخدام التعليم الرقمي، التي ترتبط باستخدام منصة مدرستي بشكل عام، أو عند حضور الفصول الدراسية الافتراضية، لتجنب التعرض للمخالفات الرقمية.
آداب السلوك الرقمي لمنصة مدرستي
قامت وزارة التعليم بنشر وثيقة مفادها تحديد الآداب الرئيسية المتبعة للسلوك الرقمي، أثناء الاستخدام لمنصة مدرستي، وأرجع أهداف تلك الوثيقة إلى:
- تعزيز السبل والإجراءات المتبعة والمعلن عنها من قبل وزارة التعليم، أثناء استخدام المنصات الرقمية التعليمية.
- نشر التوعية بالجرائم الرقمية، وكافة جرائم المعلومات للحد من انتشارها.
- التوعية بالأهمية القصوى للعمل على حماية حقوق البيانات والخصوصية، لكافة مستخدمي المنصات.
- المساواة بين أهمية حقوق الملكية الرقمية مثل حقوق الملكية الفكرية.
- الحد من انتشار ظاهرة التنمر الإلكتروني، وانتشار انتحال الشخصية على مستوى كافة منصات التواصل والانترنت.
#صحيفة_اليوم 📰 | #المملكة_اليوم#السجن_سنة_وغرامة 500 ألف ريال عقوبة «#التنمر_والتشهير» بالمعلمين إلكترونيا #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/7a7hIdaVjQ pic.twitter.com/WeeTQ1AR9C
— صحيفة اليوم (@alyaum) November 2, 2021
أسباب التنمر والتشهير بالمعلمين
أشار مدير الإعلام التربوي، سعود المصيبيح إلى عدة أسباب من شأنها تزيد من ظاهرة التنمر الإلكتروني على المعلمين، ومنها:
- انخفاض مستوى قدرات ومهارات المعلم على إدارة العملية التعليمية، خاصة في ظل تغافل الجهات المختصة من إعداد المعلم بشكل جيد خلال السنوات الماضية.
- مما أدى إلى زيادة تلك الظاهرة لقلة اقتناع الطلاب بالمعلمين وادائهم التعليمي.
- عدم تطوير المعلم بشكل دائم.
أسباب تغيير السلوكيات
أدت وسائل التواصل إلى تغيير كبير في سلوكيات الطلاب، وبالتالي أمر التنمر هو سلوك غير مقبول يجب الحد من انتشاره بالحزم والقوة، إلى جانب أن ضعف المعلم لا يبرر التنمر عليه أو التعرض له بالضرر والسلوكيات المسيئة، فين حين أن التربية لها دور كبير في تقويم سلوكيات الطلاب، فيجب تطوير العلاقة والمشاركة بين الطالب والمعلم وبين المعلم وأولياء الأمور لمنع مثل هذه الظواهر والسلوكيات، من خلال فرض عقوبات صارمة وأنظمة حادة ضد أي نوع من أنواع التنمر المنتشرة.