صرح الدكتور سعد الراشد بشأن الاتفاق الذي تم بين وزارة التعليم وهيئة التراث على أن تتم إضافة التربية الأثرية في المناهج المدرسية بالمملكة العربية السعودية بدءا من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية، وأوضح الدكتور سعد (رئيس مجلس إدارة الجمعية المهنية للآثار) أنه بالفعل شكلت لجنة الان تعمل على إعداد مادة التربية الأثرية لتكون بالمناهج، وهذا الأمر تم السعي له من قبل كثيرا للعمل على الرفع من الوعي الأثري للطلاب بالمملكة، وتدعيم الهوية الوطنية لديهم منذ الصغر.
إضافة التربية الأثرية في المناهج المدرسية
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية المهنية للآثار الدكتور سعد الراشد علي المباحثات التي تم الاتفاق فيها علي أن تكون التربية الاثرية ضمن المناهج الدراسية، وهذه المباحثات قد جرت بين وزارة التعليم ووزارة الثقافة (هيئة التراث) علي أن تعد من الان مناهج هذه المادة ضمن المناهج الدراسية المقررة في المرحلة الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية لطلاب وطالبات التعليم العام بهدف الرفع من الوعي الوطني لدي الطالب في مراحل مبكرة من العمر.

تعديلات وزارة التعليم من بداية العام الدراسي 1443
أعلنت الوزارة في بداية العام الدراسي عن أنه سوف تطول مدة العام الدراسي، بالإضافة إلى زيادة تفعيل مستوى الفائدة لليوم الدراسي الواحد ليكون الطالب أعلي تحصيلا، كما أن الوزارة ألغت السنة التحضيرية في الجامعات، وقد تم بالفعل تطبيق الخطط الدراسية، وقد تم تطوير النظام الدراسي على مدار اليوم الواحد، وزادت عدد الإجازات التي تم منحها للطلاب خلال العام الدراسي، وتطبيق الوزارة ايضا زيادة عدد ساعات الدراسة الفعلية.
كما أن الوزارة صرحت في بداية العام الدراسي أنه من المخطط أن تتم إضافة مواد دراسية جديدة، ومن بداية السنة الدراسية تم الدمج بين التعليم الحضوري في المدارس والتعليم عن بعد عبر المنصات التي وضعتها الوزارة بعد التطوير في منصة مدرستي، والقنوات التي وضعتها الوزارة، ومن التعديلات التي أجريت أيضا أنه قد تم التقسيم للعام الى ثلاثة فصول دراسية، وإضافة مواد من فصول أكبر إلى أقل مع استبدال السنة التحضيرية بعدد من المواد الدراسية.