عاصرت مدينة تبوك الأمس واحدًا من أكثر الحوادث التي تهتز لها القلوب حيث لقى مصرع طفل في عُمر الثلاث سنوات ابراهيم علي البلوي أثر سقوطه في لعبة بالمهرجان التابع إلى المعارض الاستهلاكية، وفي هذا التقرير نُتابع نقلًا عن لسان والد الطفل الراحل إبراهيم، تابع تفاصيل الحادث.
حادث مهرجان تبوك بالتفصيل
في الوقت الذي يستمتع فيه الأطفال بالألعاب في مدينة تبوك، لقى طفل مصرعه بين العجلات الحديدية داخل لعبة القطار في الرابع من نوفمبر 2021 وبالرغم من عدم تسليم جثة الطفل بعد إلى أهله لحين عمل كافة الإجراءات الخاصة بالعناية الشرعية الطبية من قبل المختصين، تعرفنا على تفاصيل الحادث.
قصة حادث مهرجان تبوك
نقلًا عن عم الطفل قال “نظرًا لعدم إكمال الجرعة الثانية من قِبل والدة الطفل لم تستطع الدخول معه للمهرجان علمًا بأن الطفل كان بصحبة والده أيضًا وشقيقة، وكعادة الأطفال ذهبوا إلى منطقة الألعاب بعد أخذ التذاكر مباشرةً، وأطمئن الوالد على الطفل بسبب وجود العاملين على لعبة القطار، وبعد تشغيل اللعبة ارتفعت ليسقط الطفل من المقطورة الأولى على السكة الحديدية للعبة ومن ثم تتبعها مباشرةً المقطورة الثانية ليُسحق الطفل بين العجلات ويتم إيقاف اللعبة فورًا ليتدخل العامل ويأخذ الطفل وهو ينزف الدم من راسه، ونظرًا لعدم وجود سيارات اسعاف مُجهزة في المهرجان تم نقل الطفل في إحدى سيارات المواطنين إلى المستشفى ولكن الوقت لم يكن في صالحه وتوفي أثر سقوطه.
تحقيقات وفاة طفل مهرجان تبوك
أكد كُلًا من عم ووالد الطفل المتوفي إبراهيم على مطالبهم بالتحقيق مع كافة المسؤولين عما حدث للطفل ليكون رادعًا للمهملين، وأكد علي البلوي الوالد بأن التحقيقات تجري الآن في مركز شرطة القادسية مؤكدًا بأن نار فقدان طفله بين يديه لن تهدأ ويجب معاقبة من تسبب في ذلك، وهنا نجد أن الإهمال الطبي في المهرجان أدى إلى فقدان الطفل إبراهيم بجانب أهمية التركيز أكثر على العناية بالأطفال في تلك الألعاب خاصةً مع وجود احتمالية كبيرة لحدوث حادث مثل ما حدث في ذلك اليوم، ونعي والده والأسرة.
الله يصبرك ياابوحمد ويجعله شفيعا لك ولامه انا لله وانا اليه راجعون