أعلنت وزارة التعليم السعودية عن قرارات جديدة بشأن الاختبارات، وذلك ضمن الاستعداد الكامل لأدائها والتي تكون حضوري لطلبة التعليم بجميع المراحل الدراسية، ويأتي هذا القرار للوقوف على حالة الطالب واستثمار النتيجة الخاصة به في تطوير العملية التعليمية، من أجل تشجيع الطلبة على التميز العلمي الدقيق ورفع مستواهم خلال الفصول الدراسية التي تم انعقادها مؤخرًا، وتمثل تلك الاختبارات واحده من أهم وسائل التقويم المتنوع التي تلجأ إليها وزارة التعليم لتحقيق المناهج الدراسية في الخطة المرسومة أثناء سير العملية التعليمية على مدار الفصل الدراسي.
قرارات جديدة بشأن الاختبارات
وجاء قرار وزارة التعليم السعودية على أن يؤدي الطالب الاختبارات التي يتم انعقادها حضوريًا، في حين أن الوزارة قامت بتحديد ألية اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول 1443 والتي المنتظر بدايتها في 12 من ربيع الثاني المقبل، بحيث يكون هذا القرار استكمالاً لجميع منظومة التعليم التي تهدف إلى أن يكون أداء الامتحان حضوري والعودة مرة ثانية إلى الحياة الطبيعية، لتكون هي المرحلة الطبية المتوعد عليها منذ الأعوام الماضية وقبل موجة جائحة كورونا، فضلاً عن الاستمرارية في إجراء عمليات التقويم وقياس معدل فهم المنهج الدراسي بكافة المراحل.
أداء الامتحانات في المملكة العربية السعودية
وأوضحت وزارة التعليم السعودية أن أداء الامتحانات حضوري يكون للمرحلتين المتوسطة والثانية الذين قد تلقوا التحصينات الخاصة بفيروس كورونا، وبالنسبة للروضات والمرحلة الابتدائية فإنها سوف تكون عن بُعد بجميع المراحل الدراسية للفصل الدراسي الأول، وتضمن تلك الامتحانات الاختبارات التحريرية والشفهية، وكذلك الاختبارات المنزلية، إضافة المهام الأدائية، والمشاركات الصفية، والواجبات المنزلية الأخرى، ومنها أيضًا التقويم التكويني الأسبوعي، ومن ثم جمع كافة الدرجات الخاصة بأعمال السنة.
وزارة التعليم تعلن عن تفعيل أدوار المرشدين
أفادت وزارة التعليم السعودية عن تفعيل أدوار المرشدين والمرشدات في المدارس من أجل تقويم البرامج التي تهيئة للطلبة أثناء فترة الاختبارات، من أجل تنمية ثقة الطلبة ورفع مستواهم التعليمي، والتي تأتي من أجل تعزيز الدعم الإيجابي، وتقديم التدريب الكامل للطلبة في التعامل مع الاختبارات التي تقلل من القلق والتوتر الدائم.