لقد ازدادت الحوادث بطريقة بشعة في المجتمعات لا سيما في الفترة الأخيرة الماضية وهذا يؤكد أننا ينبغي لنا أن نسن القوانين الصارمة بخصوص ذاك الشأن، والحديث اليوم عن حادث سبت الجارة والثلاث سيارات مما لا شك فيه أنه حادث مروع لأمن الآمنين بل وأحدث جدلًا هائلًا في اللحظة والتو، خصوصًا وأنه شيء غير مألوف أو معهود لذا يجب على كل شخص أن يتحرى الدقة فيما بعد قبل أي شيء آخر.
تفاصيل حادث سبت الجارة والثلاث سيارات
كان هناك حادث نتج عن تصادم ثلاث سيارات في المساء وضمن تفاصيل حادث سبت الجارة والثلاث سيارات أنه كانت هناك امرأة احتُجزت لمدة ساعة ونصف قبل أن تصل إليها أيادي فرق الإنقاذ وذلك تم الفصح عنه بناء على شهادة وأقوال الشهود، أي الذين كانوا قد حضروا الواقعة وعاينوها من كثب بل واطلعوا على أحداثها والسبب الأساسي الذي أدى لاحتجازها والتأخر في إنقاذها هو ذاك الحادث المروع الذي نتج بغتة.
ما ترتب على تأخر عملية الإنقاذ
قاد ذلك التأخر أهالي المنطقة نحو الانتقاد فقد وجهوا انتقادًا كبيرًا للمسؤولين عن الأمر والمعنيين بالدولة نظرًا لتأخرهم وتمهلهم في إنقاذ المرأة، كما أنه قد تأخرت أيضًا فرق الإنقاذ ليس هذا وحسب فالأمر لم ينتهِ هنا بل فُقدت أيضًا معداته وقيل بأن السبب الرئيسي لذلك هو بعد المسافة، أي التي ستنطلق إليها المعدات الثقيلة لذا كان من المستحيل أن تصل إلى هذه الأماكن بسبت الجارة.
المسافة التي تبعدها القرى عن المركز
إن بعض القرى الخاصة بالمركز والتابعة له تبعد مسافة قدرها 60 كيلو مترًا فما فوق عن أقرب مقر خاص بفرقة الدفاع المدني، ولذا بدا من الجدير بالذكر أن يطالب الأهالي ممن يسكنون المنطقة الأمير على تلك المنطقة والمدير العام المختص بهيئة الدفاع المدني والقائم على شؤونها، لضرورة الإسراع بالتوجيه لأجل أن يتم اعتماد مركز الدفاع المدني الخاص بسبت الجارة ومما يجدر الإشارة إليه أن ذلك المطلب بسبب أنه يتوسط الثلاثة مراكز تلك الخاصة بإدارة شرق محافظة القنفذة، ليس هذا وحسب كذلك أشار المطلب إلى أن وجود المركز بسبت الجارة يعمل على الحد من تلك الحوادث وسرعة معالجتها إذا ما وقعت.