مهرجان الملك عبد العزيز للإبل وقرار مجلس الوزراء 1438 بخصوص مهرجان الملك

يقام عددًا من المهرجانات بالسعودية العربية أمثال مهرجان الغضا والمانجو والعسل كذلك مهرجان الزيتون ومهرجان الدوخلة أما الآن فحديثنا عن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، فهو مهرجان يقام سنويًا على المستوى الثقافي والترفيهي والرياضي والاقتصادي إذ يتم تحت رعاية ملكية والهدف منه تأصيل تراث الإبل لا سيما في المملكة العربية السعودية، كذلك تعزيزه في ثقافة المملكة بجانب ثقافتي العربية والإسلامية ولا يقتصر الأمر على ذلك بل ينبغي توفير الوجهة الثقافية.

بداية فكرة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل

لا بد لنا من أن نوجه أصابع الإبهام تجاه الفترة التي نشأت فيها فكرة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل إذ نشأت تلك الفكرة وليدة من دعم الأمير مشعل بن عبد العزيز إذ أطلقها في العام 2000، بعد ذلك أصبحت المسابقة الحدث المترقب الذي ينتظره الجميع فور حلول الشتاء مذ واحد وعشرين عامًا وحتى يومنا هذا كذلك تُفتَّح أعين تجار الإبل على أوسعها لتلقي خبر تلك المسابقة، وفي العام 1438 أصدر مجلس الوزراء قرارًا.

قرار مجلس الوزراء 1438 بخصوص مهرجان الملك

قرار مجلس الوزراء بخصوص مهرجان الملك كان فحواه أن يمنح المزايين من الإبل جائزة لكن بشروط خاصة هي مراعاة الضوابط الصحية والجوانب الأمنية والثقافية، ولأول مرة في تاريخ المملكة أن تشارك النساء في مهرجان الملك هذا العام وقد أفصح عن ذلك المتحدث الرسمي محمد حربي المسؤول عن نادي الإبل بالمملكة، كذلك تم تخصيص شوط للنساء المشاركات بجانب ذلك أعلنت الإدارة الخاصة بالمهرجان عن بداية فتح التسجيل لراغبي الاشتراك في منافسات المزايين.

مهرجان الملك عبد العزيز للإبل
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل

العاصمة السعودية وأكبر مهرجان في العالم

لقد تقرر احتضان الرياض في ديسمبر القادم لأكبر مهرجان يمكن إقامته على مستوى العالم كذلك يتخصص المهرجان في الإبل وعلامات الجمال الخاصة بها، ليس هذا وحسب فبجانب كونه أكبر مهرجان فإنه سيستمر لمدة تزيد عن أربعين يومًا كما أنه سيضم الملاك الكبار من المملكة بجانب دول الخليج وبعض من الدول العربية، بالإضافة إلى المشاركين الأوروبيين من أمريكا وغيرها وقيل بأن هناك معلومة أن من سيشارك من الملاك ينبغي لهم أن يمتلكوا ثلاثًا وثلاثين ألف متن، أما بخصوص مساحة المهرجان فستشمل 32كم مربع أما بخصوص الموقع فهو بالشمال الشرقي بالرياض.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *