مما لا شك فيه ولا يمكن أن نغفله أن عودة المدارس في السعودية تثير جدلًا كبيرًا للغاية إذ يترقب ذلك الحدث الجميع سواء الآباء، والأمهات أو المعلمين وأعضاء هيئة التدريس في المملكة كذلك يترقبون عامًا جديدًا مختلفًا بعد قضاء عام كامل تحت ضغط الآلات الإلكترونية أو ما يدعى عالم التكنولوجيا، لذا هم يتوقون لعام أكثر جدية ومنطقية ليس هذا وحسب بل يتمنون عامًا مميزًا متميزًا بكل ما فيه يعوض ما تعايشوا معه فيما مضى.
ما أعلنته وزارة التعليم بخصوص عودة المدارس
أعلنت الوزارة عودة المدارس في السعودية لكل من المرحلة المتوسطة والثانوية أما بخصوص الأطفال أقل من اثني عشر عامًا سواء ذوي المرحلة الابتدائية، أو من هم برياض الأطفال فقد رجحت تعليق عودتهم الحضورية على أن يستكملوا دراستهم من خلال المنصتين مدرستي، وروضتي فيما يخص كل مرحلة منهما كما أنه قد اتفقت الوزارة على ضرورة الانتظام بخصوص العملية التعليمية وهذا فيما يختص بطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية لا سيما أن هذه الفئة قد حصلت على اللقاح.
قرارات الوزارة وتأجيل العودة لمن هم دون ال 12
أعربت الوزارة عن رغبتها في عودة المرحلتين المتوسطة والثانوية بينما في الوقت ذاته أبدت إصرارها في تعليق المرحلة الابتدائية وكذلك رياض الأطفال، وقالت بأن عدم العودة تكمن في عدم تلقيهم جرعات اللقاح وأن ذلك يعد أمانًا لهم بخلاف المرحلة المتوسطة وكذلك الثانوية الذين أتموا الحصول على جرعاتهم، لذا فالعودة لهم آمنة لكن هذا لا يمنع الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية والأنظمة التشغيلية التي وضعتها وزارة الصحة لأمان أكثر ولضمان الوقاية والسلامة.
فئات استثنت من العودة إلى المدارس
ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها وزارة التعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة فهناك أيضًا إجراءات أخرى متخذة بدافع الاحتياط والحذر، إذ رجحت الوزارة عدم حضور المرضى ممن يعانون مرضًا مناعيًا ليس هذا وحسب وكذلك الذين خضعوا لعمليات زراعة الأعضاء، ولم ينتهِ الأمر ها هنا فشمل أيضًا الأمر الذين يعانون من مرض مزمن حرصًا منهم على ألا يتعرض هؤلاء المرضى لأية عقبات، أو مشاكل تؤثر عليهم بسبب ضعف جهازهم المناعي وعدم قدرته على مواجهة الأجسام الغريبة بصورة طبيعية كالأصحاء، كما أنه لا يسمح لسواهم التغيب.
الله