لمزيد من التوعية ولأجل مكافحة كورونا المعاصر يجب أن نشير إلى شروط تنظيم الحفلات في قاعات الأفراح لا سيما أن كافة الأفراح أصبحت تقام من جديد، وكأن حادث كورونا ولى ومضى أو اختفى من الوجود لكن حقيقة الأمر يجب أن نشير إليها، وهي أننا ما نزال في طور الخطر الذي يجب علينا أن نواجهه بل ونعتدي عليه إن أمكن وذلك لن يحدث إلا بأخذ كافة الاحتياطات والإجراءات الاحترازية بشرط التشدد في الأمر قدر الإمكان ففي النهاية الثمن حيوات.
منطقة الرياض وما أقرته من شروط تنظيم الحفلات في قاعات الأفراح
أقرت منطقة الرياض شروط تنظيم الحفلات في قاعات الأفراح إذ جاء ضمن البروتوكول أن تفتح الصالات الخاصة بإقامة الأعراس، كذلك شمل البروتوكول إمكانية التخلي عن إجراء التباعد الجسدي مع تمكين السماح بحضور كل الطاقة التي يمكن للقاعة استيعابها، ليس هذا وحسب بل ضم البروتوكول أيضًا توفير الباركود على أن يتم إلزام الحضور بإجراء مسحة ال بي سي آر، كذلك التأكد من حصول كافة الحضور على جرعات كورونا بالإضافة إلى التقيد بالكمامة.

تنظيم الحفلات وأهم شرط للتنظيم
مما ينبغي لنا أن نشير إليه أهم شرط لتنظيم الحفلات ويكون بتعهد الداعي أي أن يقدم تعهدًا مفاده أن يلتزم بكل الضوابط التي يقرها المكان، وذلك للحرص والحذر من أن تقع أية إصابات ولأجل الحد من انتشار أية أعراض ممكنة الحدوث فالبروتوكول في الأول يشدد على حفظ النظام والالتزام التامين لمواجهة الجائحة، وبالإضافة إلى ذلك يجب على المواطنين الراغبين بإقامة الحفلات التعاون التام لأجل تنفيذ الخطوات كاملة وعلى أجمل وجه لأن ذلك يسهم في الحد من انتشار الجائحة كما يزيد من وعي الغير وحرصهم.
الضوابط التي نص عليها البروتوكول
نص البروتوكول على عدة ضوابط منها التنبيه على الحضور بأن يبلغوا عن أنفسهم حال شعورهم بأية أعراض تخص الجهاز التنفسي، أو حال إصابتهم بحمى وذلك يتم لأحد الموظفين بالقاعة حتى يوفر العاملون مكان للعزل كما أنه يشترط التنظيف وكذلك تغيير الفلاتر الخاصة بالهواء بصورة دورية، وأيضًا في كل وقت أما بخصوص الخدمة فلا يسمح بها إلا في حال ارتداء القفازات والالتزام بالكمامات، كذلك هناك إجراءات بخصوص الأواني والأكواب غير البلاستيكية.