التعليم تعلن عن إطلاق البرنامج التدريبي لتأهيل المعلمين والمعلمات وفق منهجية STEM

أعلنت وزارة التعليم عن تدشين البرنامج التدريبي لتأهيل المعلمين والمعلمات، الذي يهدف إلى تدريب 1018 معلما في أنحاء المملكة على المنهجية المتبعة في نظام STEM، يأتي ذلك انطلاقًا من حرص وزارة التعليم على النهوض بالعملية التعليمية والتطوير الذي يشمل كافة عناصرها بما فيهم المعلمين والمعلمات، فالنهوض بمستوى المعلم المهني ينعكس بشكل إيجابي فعال في النهوض بنواتج التعليم، وبالتالي يتحقق المستوى الريادي للمملكة في المجال التعليمي على الصعيدين المحلي والعالمي.

البرنامج التدريبي لتأهيل المعلمين والمعلمات

أطلقت وزارة التعليم اليوم البرنامج التدريبي لتأهيل المعلمين والمعلمات، الذي يركز على تطوير أداء 1018 معلم في تدريس المواد العلمية الأساسية في التعليم، وهم العلوم، والتقنية، الهندسة، الرياضيات، وتحقيق الدمج والترابط بينهم، الأمر الذي يؤثر بشكل إيجابي على مخرجات العملية التعليمية، وبالتالي رفع نواتج التعليم، وإعداد جيل من الطلبة الخريجين الذين لديهم القدرة على الانخراط في سوق العمل بكفاءة والالتحاق بالوظائف المختلفة.

جهود وزارة التعليم

تبذل وزارة التعليم قصارى جهدها في سبيل دعم تطبيق وتنفيذ منهجية STEM في مجال التعليم، من خلال التركيز على تأهيل وتدريب المعلمين، لذلك عملت على:

  • توفير مراكز بعدد 104 مركز متخصصين في اكتشاف مواهب الطلاب المبدعين في العلوم المختلفة.
  • تنمية مواهب وقدرات أولئك الطلاب.
  • تجهيز ما يقرب من 6 مراكز علمية متنقلة، تضم أحدث الأجهزة والأدوات الحديثة لذلك.
  • توفير التطبيقات التي تدعم عملية الدمج بين المواد العلمية الأساسية الأربعة.
  • خلق بيئة تفاعلية جذابة للطلاب، تساهم في تحقيق التنافسية العالمية.

 

منهجية STEM

تزامن إطلاق وزارة التعليم البرنامج التدريبي لتأهيل المعلمين والمعلمات مع موعد اليوم العالمي للاحتفال بمنهجية STEM الذي يصادف الثامن من شهر نوفمبر من كل عام، وتدور فكرتها حول ربط التعليم بمجالات الحياة، وتنمية المهارات والقدرات العقلية الأساسية التي تساعد الأفراد على الانخراط في سوق العمل، بما فيها:

  • التفكير.
  • التحليل.
  • النقد.
  • حل المشكلات.

وبالتالي بدراسة مثل هذه المواد تنمي تلك المهارات لدى الأفراد، وذلك للترابط الموجود بينهم، فمثلاً نجد مادة العلوم التي لا تخلو من الرياضيات والهندسة، وتقوم على استخدام التكنولوجيا، كما أن الهندسة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، ويتم تطبيقها من خلال الأساليب الرياضية، وهكذا في باقي المجالات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *